Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل جنديين عراقيين في هجوم حمل بصمة "داعش"

فجروا عبوتين ناسفتين استهدفتا عربتي همر عسكريتين وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة

تشن القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضد خلايا داعش في البلاد (أ ف ب)

قتل جنديان عراقيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم بعبوة ناسفة استهدف آليتيهما في محافظة كركوك شمالي العراق، كما أفاد مصدران أمنيان، الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول)، لوكالة الصحافة الفرنسية، محملين المسؤولية في ذلك لتنظيم "داعش".

ووقع الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة بعد، ليل الأربعاء في قرية السحل التابعة لقضاء الدبس في كركوك.

وقال مصدر أمني في المحافظة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "عناصر" من "داعش" "فجروا عبوتين ناسفتين استهدفتا عربتي همر" عسكريتين، قبل أن يطلقوا النار من "أسلحة رشاشة"، مضيفاً أن عسكريين قتلا جراء هذا الهجوم، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.

وأكد مصدر أمني آخر الهجوم والحصيلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقع الهجوم في منطقة بين كركوك التي تديرها الحكومة الاتحادية، وأربيل عاصمة إقليم كردستان، الذي يحظى بحكم ذاتي، ومن ضمن مناطق يتنازع عليها الطرفان. ويشن التنظيم بين وقت إلى آخر هجمات في تلك المناطق، فيما تحاول سلطات المنطقتين تعزيز التعاون بين قواتهما من أجل تفادي أي فراغ أمني قد يستغله المتطرفون.

ويأتي هذا الهجوم بعد كمين تبناه "داعش" وأسفر عن مقتل تسعة أفراد من الشرطة الاتحادية العراقية في كركوك الأحد.

وسيطر التنظيم في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة، لكنه هزم في البلدين في عامي 2017 و2019 على التوالي.

وفي حين أعلن العراق "الانتصار" على "داعش" في 2017، لا يزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.

وتشن القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضد هذه الخلايا، وتعلن من وقت إلى آخر مقتل عشرات المتطرفين بضربات جوية أو عمليات دهم برية.

ولا تزال الحدود بين سوريا والعراق "تشكل منطقة ضعف رئيسة" يستغلها التنظيم، الذي له "ما بين ستة آلاف و10 آلاف مقاتل منتشرين في جميع أنحاء البلدين، يتركز معظمهم في المناطق الريفية، ويقدر أن معظمهم مواطنون سوريون وعراقيون"، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي نشر في يوليو (تموز) 2022.

وخلال اجتماع للقيادات الأمنية في البلاد، الأربعاء، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وقال في كلمة، ليل الإثنين، إن هناك "أخطاء تحصل من قبل الأجهزة الأمنية. هناك خلل واضح أدى إلى هذا الحادث، يجب أن تكون هناك محاسبة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار