Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صحافية وجهت سؤالا لماسك عبر "تويتر" فرد بتعليق حسابها

قالت إنها لم تستطع الوصول إليه بالوسائل التقليدية والملياردير: القرار "موقت"

كان ماسك علق في وقت سابق من الأسبوع حسابات عدد من الصحافيين الذين اتهمهم بتعريض أسرته للخطر (أ ف ب)

علق موقع "تويتر" حساب صحافية في "واشنطن بوست"، الأحد 18 ديسمبر (كانون الأول)، بقرار من إيلون ماسك غداة إعادة تشغيل حسابات عدد من الصحافيين، وقال الملياردير إن القرار "موقت" بسبب "الكشف السابق عن بيانات شخصية".

وفي مقالة على مدونتها قالت تايلور لورينز التي تغطي قطاع التكنولوجيا لصحيفة "واشنطن بوست"، "لقد علق إيلون ماسك حسابي على (تويتر)".

تعليق موقت

ورد رئيس المنصة على مستخدم سأله عن الموضوع عبر "تويتر" بأن هذا "تعليق موقت بسبب كشف سابق لبيانات شخصية من خلال هذا الحساب"، وهو إجراء "سيرفع قريباً".

وأوضحت تايلور لورينز أنها طرحت على إيلون ماسك سؤالاً عبر "تويتر" عن مقالة تكتبها لأنها لم تستطع الوصول إليه عبر وسائل التواصل التقليدية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "زميلي درو هارويل الذي علق حسابه أيضاً وأنا نعمل على مقالة تتعلق بماسك وكنت آمل في الحصول على بعض التعليقات منه. لقد حاولنا الوصول إليه مرات عبر البريد الإلكتروني خلال الأيام الأخيرة".

وتابعت، "في الساعة الثامنة والنصف مساء (01:30 ت غ) حاولت التواصل معه عبر (تويتر) للحصول على تعليق"، ونشرت صورة لتغريدة تطلب فيها منه التحدث إليها لمناقشة الموضوع الذي تعمل عليه.

وأردفت تايلور لورينز، "عندما أردت تسجيل الدخول إلى (تويتر) لمعرفة ما إذا كان رد على استفسارنا، وجدت حسابي معلقاً. لم أتلق أي تفسير من الشركة عن أسباب ذلك أو الشروط التي انتهكتها".

ثمن التغريد

وكان ماسك قد علق في وقت سابق من الأسبوع حسابات عدد من الصحافيين الذين اتهمهم بتعريض أسرته للخطر. وبدأ الجدل، الأربعاء، عندما أعلن رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" أنه علق حساب "إيلون- جيت" الذي يتعقب تلقائياً رحلاته بطائرته الخاصة، ثم بعض الحسابات التي تفاعلت مع القرار.

وأعيد تشغيل تلك الحسابات، السبت، لكن هناك من قال إنه طلب منهم حذف منشورات معينة إذا أرادوا التغريد مجدداً.

أثار إيلون ماسك غضب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بعد تعليق حسابات الصحافيين الذين يعمل بعضهم في "سي أن أن" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" حتى إن نائبة لرئيسة المفوضية الأوروبية هددته بفرض عقوبات.

المزيد من الأخبار