Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيول وواشنطن وطوكيو تدرس عقوبات ضد كوريا الشمالية

بيونغ يانغ أصبحت أكثر عدوانية في تهديدها النووي وتمثل مخاطر أمنية للمنطقة وخارجها

تجارب الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية تثير المخاطر الأمنية   (أ ف ب)

قال مبعوث سيول إلى كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ستنسق العقوبات وتسد الثغرات في نظام العقوبات الدولي على كوريا الشمالية.

وأوضح كيم جون، ممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، في اجتماع مع نظيريه الأميركي والياباني أن كوريا الشمالية أصبحت أكثر عدوانية ووقاحة في تهديدها النووي.

وأضاف "أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي".

وفرضت الدول الثلاث هذا الشهر مزيداً من العقوبات على مسؤولين من كوريا الشمالية مرتبطين ببرامج الأسلحة في البلاد بعد أن أجرت بيونغ يانغ اختباراً لصاروخ باليستي عابر للقارات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي العقوبات في أعقاب تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) على صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهي جزء من سلسلة شملت أكثر من 60 عملية إطلاق صاروخية هذا العام، ووسط مخاوف من أنها قد تكون على وشك استئناف تجارب الأسلحة النووية التي جرى تعليقها منذ عام 2017.

وفشلت عقود من العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة في وقف برامج الأسلحة النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.

وقال الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، الثلاثاء، في الاجتماع الذي عقد في جاكرتا إن سلوك بيونغ يانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها.

ومنعت الصين وروسيا الجهود المبذولة في الآونة الأخيرة لفرض مزيد من العقوبات من قبل الأمم المتحدة، وقالتا إنه يجب تخفيفها لتحريك المحادثات وتجنب التسبب في أزمة إنسانية. وأدى ذلك إلى أن تحول الولايات المتحدة جهودها صوب كوريا الجنوبية واليابان والشركاء الأوروبيين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات