قالت شركة "تيسلا" الأميركية العملاقة لصناعة السيارات اليوم الأحد 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنها ستساعد الشرطة الصينية في تحقيق في حادثة تصادم بإحدى سياراتها (موديل واي)، بعد أن أفادت تقارير إعلامية محلية بأن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون عندما فقد السائق السيطرة على السيارة.
وأفاد تقرير لـ"جيمو نيوز" بأن الحادثة التي وقعت في الخامس من نوفمبر في إقليم قوانغدونغ جنوب الصين أدت إلى مقتل سائق دراجة نارية وطالبة في المرحلة الثانوية، مع نشر مقطع مصور لسيارة تسير بسرعة عالية تصدم مركبات أخرى وراكب دراجة.
وقالت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك لـ"رويترز" في رسالة اليوم الأحد، "تسعى الشرطة حالياً للحصول على تقديرات من طرف ثالث لتحديد الحقيقة وراء هذه الحادثة، وسنقدم بنشاط أي مساعدة ضرورية"، محذرة من تصديق "الإشاعات".
وتمثل الصين ثاني أكبر سوق لسيارات "تيسلا"، وكانت الحادثة من بين الموضوعات الأكثر انتشاراً على منصة "ويبو" للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد.
ونقل تقرير جيمو نيوز عن شرطة المرور القول، إن سبب الحادثة التي وقعت في مدينة تشاوتشو لم يتحدد بعد، وإن فرداً لم يكشف عن اسمه من عائلة السائق (55 سنة) قال إنه واجه مشكلات في دواسة المكابح عندما كان على وشك التوقف أمام متجر للعائلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت "تيسلا"، إن المقاطع المصورة أظهرت أن أضواء المكابح لم تكن ظاهرة عندما كانت السيارة مسرعة، وأن بياناتها أظهرت مشكلات مثل عدم ضغط السائق على المكابح طوال رحلة السيارة.
ولم ترد الشرطة في راوبينج، المنطقة التي وقعت فيها الحادثة على اتصالات اليوم الأحد لاستيضاح الأمر.
وسبق أن واجهت "تيسلا" مزاعم عن وجود خلل في المكابح في الصين.
وقالت الشركة في بيانها لـ"رويترز" إن محكمة أمرت مالك سيارة صينياً بتقديم اعتذار علني وتعويض الشركة بعد أن قضت بأن التعليقات التي أدلى بها لوسائل إعلام عن مشكلات في مكابح السيارة تتعارض مع الحقائق، وأنها ألحقت أضراراً بسمعة "تيسلا". ولم يتسن لـ"رويترز" بعد التحقق من تأكيد "تيسلا".
