Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن: سنبقى ننافس الصين ولن ننجر إلى صراع معها

ندد بالهجوم الروسي "الوحشي والغاشم" لأوكرانيا وتهديد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمام قادة آسيويين، الأحد 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين ستظل مفتوحة لمنع حدوث صراع.

وفي حين قال بايدن، أمام قمة شرق آسيا في كمبوديا، إن الولايات المتحدة ستظل تتنافس مع الصين وتنتقد علانية سجلها في مجال حقوق الإنسان، شدد على أهمية السلام في مضيق تايوان وضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.

وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن ندد بالغزو الروسي "الوحشي والغاشم" لأوكرانيا وتهديد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية. ودعا الحكام العسكريين في ميانمار إلى الالتزام بخطة سلام اتفقوا عليها مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).

بايدن وجينبينغ وحرب أوكرانيا

وتستضيف منطقة جنوب شرقي آسيا قمة مجموعة الـ20 في بالي بإندونيسيا هذا الأسبوع، وسيلتقي قبلها بايدن بنظيره الصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ توليه منصبه، في وقت تراجعت فيه علاقات القوتين العظميين لأدنى مستوى لها منذ عقود.

ومن المتوقع أن تتصدر الحرب في أوكرانيا المناقشات في بالي وكذلك في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الذي ينعقد في بانكوك نهاية الأسبوع. وستتطرق المناقشات إلى الالتزامات المناخية العالمية والأمن الغذائي والتوتر في مضيق تايوان والوضع في بحر الصين الجنوبي وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.

وشاركت 18 دولة تمثل مجتمعة نصف حجم اقتصاد العالم في قمة شرق آسيا الأحد، بما في ذلك دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى جانب كل من اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند والولايات المتحدة وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا.

لافروف يتهم الغرب بعسكرة جنوب شرقي آسيا

ويمثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرئيس فلاديمير بوتين في القمم. واتهم لافروف الغرب، الأحد، بعسكرة جنوب شرقي آسيا لتقويض المصالح الصينية والروسية في هذه المنطقة المهمة من العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال خلال مؤتمر صحافي في فنومبينه "الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي يحاولون السيطرة على هذه الساحة".

أضاف أن استراتيجية بايدن لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي سعى الرئيس الأميركي للترويج لها بقوة خلال الاجتماع، هي محاولة لتجاوز "الهياكل الشاملة" للتعاون الإقليمي.

وقال بايدن لقادة جنوب شرقي آسيا إن واشنطن ملتزمة ببناء "منطقة المحيطين الهندي والهادئ بحيث تتسم بالحرية والانفتاح والاستقرار والازدهار والمرونة والأمن"، مع تحديد الخطوط الرئيسة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة والمنطقة.

مناقشات إيجابية بين أستراليا والصين

وفي مؤتمر صحافي منفصل، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيسي إن المناقشات المقتضبة التي أجراها مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ السبت كانت بناءة وإيجابية، ما أثار توقعات بعقد قمة رسمية مع شي.

وتدهورت علاقات أستراليا مع الصين في السنوات القليلة الماضية.

أضاف ألبانيسي "لقد قلت مراراً عن العلاقة مع الصين إنه يتعين علينا التعاون حيثما أمكن... فالحوار دائماً أمر جيد".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار