Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعارضة السودانية تلغي العصيان المدني… البرهان: نتعهد تنفيذ الاتفاق

ستتألف الهيئة الانتقالية من خمسة عسكريين وستة مدنيين ينتمي خمسة منهم إلى قوى الحرية والتغيير

سودانيون يحتفلون في العاصمة الخرطوم بانجاز الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في 6 يوليو (أ.ف.ب)

تعهد المجلس العسكري الحاكم في السودان، السبت، بـ"تنفيذ" الاتفاق الذي توصل إليه مع قادة الحركة الاحتجاجية لتحديد الخطوط الكبرى للمرحلة الانتقالية المقبلة، بعد ساعات من إعلان المعارضة إلغاء العصيان المدني، الذي كانت قد دعت إلى تنفيذه في منتصف شهر يوليو (تموز) الحالي.

وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في كلمة بثها التلفزيون، "نتعهد في المجلس العسكري ونعدكم بأن نحمي ما اتُّفق عليه ونحرص على تنفيذه".

وأضاف "سنعمل مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير والقوى الأخرى بتعاون وثيق وتعامل مشترك هدفه بناء هذا الوطن".

ووافق المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات الجمعة على التناوب على رئاسة الهيئة المقبلة التي ستدير مرحلة انتقالية تمتد نحو ثلاثة أعوام.

وأثار الاتفاق الذي رعاه وسيطا إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، ارتياحاً في السودان بعد أشهر من التوتر تلت إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينص الاتفاق على أن يترأس العسكريون أولاً الهيئة الانتقالية لمدة 21 شهراً، على أن تنتقل الرئاسة إلى المدنيين لمدة 18 شهراً، وذلك لفترة تصل إلى ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.

وستتألف الهيئة الانتقالية من خمسة عسكريين وستة مدنيين ينتمي خمسة منهم إلى تحالف قوى الحرية والتغيير.

وكان قادة الاحتجاجات في السودان ألغوا في وقت سابق، السبت، الدعوة إلى عصيان مدني كان مقرراً في 14 يوليو، وذلك غداة التوصل إلى الاتفاق مع المجلس.

ونشر تحالف قوى الحرية والتغيير برنامجاً جديداً للتحركات اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن يشير فيه إلى العصيان المدني والإضراب اللذين كان دعا إليهما في كل أنحاء السودان.

وأكد القيادي في التحالف أحمد ربيع لوكالة الصحافة الفرنسية إلغاء الدعوة إلى عصيان مدني بهدف "إفساح الطريق لتنفيذ الاتفاق".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي