Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمران خان يرحب بالتحقيق في محاولة الاغتيال

سيستأنف قيادة الاحتجاجات بعد تعافيه من إطلاق النار

عبر رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان اليوم الأحد عن ترحيبه بعرض الحكومة تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الهجوم الذي تعرض له يوم الخميس وأدى إلى إصابته في ساقه.

جاء هذا في تسجيل مصور مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي من مستشفى في مدينة لاهور شرق البلاد، حيث يتلقى خان العلاج بعد تعرضه لإطلاق نار خلال مسيرة احتجاجية قبل ثلاثة أيام. وأعلنت الحكومة أنها ستحقق في الحادث.

وذكر خان يوم الجمعة أن مسيرة أنصاره باتجاه العاصمة للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، والتي تعطلت جراء الهجوم، ستستأنَف يوم الثلاثاء لكنه لن ينضم إليها شخصيا إذ لا يزال يتعافى من إصابته.

وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار الخميس، بينما كان يلوح لحشود من فوق شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة واستقالة رئيس الوزراء شهباز شريف.

وقاد شريف ائتلافاً من الأحزاب أطاح خان من السلطة من خلال تصويت برلماني في أبريل (نيسان).

وقال خان، نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة بعد اعتزاله، في كلمة مباشرة الجمعة من مستشفى في لاهور حيث كان يتلقى العلاج "سأوجه دعوة لتنظيم مسيرة إلى إسلام آباد بمجرد أن أتحسن".

وأضاف خان أن مسلحين اثنين حاولا اغتياله في بلد له تاريخ طويل من العنف ذي الدوافع السياسية. وأشار إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في الهجوم الذي وقع الخميس في وزير آباد التي تقع على بعد نحو 170 كيلو متراً جنوب شرقي إسلام آباد.

وقالت وزيرة الصحة في البنجاب ياسمين رشيد وهي طبيبة وعضو في حزب "حركة الإنصاف" الباكستانية لـ"رويترز" إن رصاصتين أصابتا خان في ساقه وفخذه.

اتهام ثلاثة أشخاص

واتهم خان ثلاثة أشخاص بوضع خطة اغتياله وهم رئيس الوزراء شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في الاستخبارات الميجور جنرال فيصل، لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه.

ووصف الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني المزاعم بأنها "لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة".

وقالت إدارة العلاقات العامة للخدمات المشتركة التابعة للجيش في بيان "مطلوب من حكومة باكستان التحقيق في الأمر وبدء إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن التشهير والاتهامات الكاذبة ضد المؤسسة ومسؤوليها من دون أي دليل على الإطلاق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما رفض سناء الله المزاعم. وقال إن الحكومة الائتلافية طالبت بإجراء تحقيق مستقل، كما دان شريف حادثة إطلاق النار وأمر بفتح تحقيق.

احتجاجات

وجاءت كلمة خان بعد أن خرج أنصاره إلى شوارع المدن الكبرى يوم الجمعة وأغلقوا طرقاً رئيسة واشتبكوا في بعض الأماكن مع قوات الأمن.

وتجمع بعض أنصار خان في المكان الذي أصيب فيه وحثوه على استئناف مسيرته نحو إسلام آباد.

وفي مدينة لاهور بشرق باكستان، حيث يخضع خان للعلاج، أحرقت مجموعات من المحتجين إطارات السيارات وأغلقت طرقاً كبرى، كما قال شهود إن محتجين تجمعوا أيضاً خارج مكتب حاكم إقليم البنجاب ورشقوا البوابة بالحجارة، مما تسبب في إلحاق أضرار بكاميرات المراقبة والحواجز.

كما أغلق أنصار خان الطرق في مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد، بينما أظهرت قنوات تلفزيونية محلية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في إسلام آباد ومدينة كراتشي الجنوبية.

وأبدى سناء الله، في حديثه إلى الصحافيين الجمعة، قلقه في شأن بيان بالفيديو قال فيه رجل قدم نفسه على أنه مطلق النار المزعوم إن هجومه على خان كان لأسباب دينية.

ونشرت وسائل إعلام باكستانية مقطع الفيديو على نطاق واسع. وأكدت شرطة البنجاب أنها اعتقلت شخصاً، لكن لم يتضح ما إذا كان هذا هو الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو.

وقال وزير الداخلية إنه يخشى أن يشجع الفيديو المتطرفين الدينيين الآخرين على التصرف بأنفسهم، وطلب من حزب حركة "الإنصاف" مراجعة ترتيبات خان الأمنية.

المزيد من متابعات