Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمران خان يترشح عن 7 مقاعد لاختبار شعبيته

في باكستان يحق للمرشح خوض السباق في أكثر من دائرة انتخابية

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (أ ف ب)

ترشح رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في سبعة من ثمانية انتخابات فرعية تجري الأحد، 16 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو اقتراع يعتبره "استفتاءً" على شعبيته.

وبعد حجب الثقة عنه في البرلمان في أبريل (نيسان)، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة بحلول أكتوبر 2023.

ويمكن للمرشح أن يترشح لأكثر من مقعد في باكستان. إذا تم انتخابه في دوائر انتخابية مختلفة، يختار الدائرة التي سيمثلها كنائب على أن يتم تنظيم اقتراع جديد في الدوائر الأخرى.

ومن النادر أن يترشح مرشح لهذا العدد الكبير من المقاعد، لكن من الواضح أن هذه الاستراتيجية لا تهدف، بالنسبة لخان، سوى إلى اختبار شعبيته.

وقال في تجمع انتخابي الجمعة في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان، "إنها ليست مجرد انتخابات، إنها استفتاء".

ومنذ أبريل، نظم خان تجمعات كبيرة في جميع أنحاء البلاد شارك فيها عشرات الآلاف من المؤيدين، للضغط على الائتلاف الحاكم الهش. وتعهد الإعلان قريباً عن موعد "مسيرة طويلة" جديدة نحو العاصمة إسلام أباد.

الضغط على الحكومة

خان الذي لا يكف عن تكرار فرضيته القائلة بأن سقوطه كان نتيجة "مؤامرة" دبرتها الولايات المتحدة، ينتقد بلا هوادة حكومة خليفته شهباز شريف ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الباحث في مركز إسلام أباد للدراسات والبحوث الأمنية امتياز غول، لوكالة الصحافة الفرنسية، "إذا فاز بأغلبية المقاعد، فإن ذلك سيشهد مرة أخرى على نجاح الرواية التي يسردها منذ خسارته السلطة، وبالطبع سيزيد ذلك الضغط على الحكومة".

وفي يوليو (تموز)، سيطر حزبه "باكستان تحريك إنصاف"، على برلمان بنجاب، أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان، حيث فاز بفارق كبير في العديد من الانتخابات المحلية الفرعية.

وفي الأشهر الأخيرة، واجه نجم الكريكيت الدولي السابق العديد من الإجراءات القانونية لكنه تخطاها حتى الآن من دون أن تنال منه.

وتحمل البلاد تاريخاً تميّز باستغلال الشرطة والمحاكم من قبل من هم في السلطة لخنق الخصوم السياسيين.

ووصل خان إلى السلطة عام 2018 بفضل ناخبين سئموا من سياسات قادة الحزبين الرئيسيين في البلاد، بعدما وعد بإجراء إصلاحات اجتماعية ومكافحة الفساد. لكن خلال فترة حكمه، دخل اقتصاد البلاد في حالة من الانهيار، كما فقد خان دعم الجيش.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات