Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خان ينظم مسيرة نحو إسلام آباد للمطالبة بانتخابات مبكرة

حزبه مستعد للتفاوض مع حكومة شهباز شريف الائتلافية إذا ما أعلنت موعداً

دعا خان المشاركين في المسيرة إلى الحفاظ على السلمية (أ ف ب)

يواصل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان المطالبة بالانتخابات المبكرة، وقد نظم قافلة من السيارات والشاحنات، الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول)، من مدينة لاهور إلى العاصمة إسلام آباد للضغط على الحكومة.

ومنذ أطاحه البرلمان في أبريل (نيسان) الماضي، نظم خان مسيرات في جميع أنحاء باكستان ويحاول حشد المعارضة ضد الحكومة.

ويعتزم خان أن يتقدم قافلة السيارات على مهل في اتجاه الشمال حتى إسلام آباد، ليجذب مزيداً من الدعم على طول الطريق قبل أن يدخل العاصمة في غضون أسبوع.

وقال خان إنه يتوقع أن ينضم مئات الآلاف إلى المسيرة بمجرد وصوله إلى هناك. وطلب "حزب الإنصاف" الذي يتزعمه من السلطات في العاصمة السماح باعتصام احتجاجي.

وقال خان في رسالة مصورة عشية المسيرة "أريد مشاركتكم جميعاً. ليس هذا من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة... هذا من أجل جلب الحرية الحقيقية للبلاد".

وقال أعضاء في الحزب للصحافيين الجمعة، إن "الإنصاف" مستعد للتفاوض مع حكومة شهباز شريف الائتلافية إذا ما أعلنت موعداً لإجراء انتخابات مبكرة.

وتقول الحكومة إن الانتخابات ستجرى في موعدها في أكتوبر 2023. ويكرر خان أنه لا يعتزم الانتظار.

أسلوب قديم

ردد الحشد المتنامي لأنصار خان في لاهور هتافات من بينها "عمران، عدد لا يحصى من الناس مستعد للتضحية بحياته من أجلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع احتشاد أنصار خان في لاهور، انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة على الطريق لمسافة 260 كيلومتراً حتى إسلام آباد.
واستخدم خان هذا الأسلوب من قبل. وكانت المرة الأخيرة في مايو (أيار) بعد أسابيع من فقده السلطة، لكن الشرطة استخدمت في ذلك الوقت الغاز المسيل للدموع بعدما اشتبكت مع أنصاره عندما اقتربوا من "المنطقة الحمراء" الحساسة في إسلام آباد وسرعان ما تفرق الحشد.

لكن خان دعا المحتجين إلى السلمية هذه المرة وأكد أنه لن يدخل "المنطقة الحمراء" وأن الاحتجاج سيبقى في المناطق التي حددتها المحاكم والإدارة المحلية، لكن بالنظر إلى الأجواء المشحونة سياسياً، فإن المخاوف من العنف لا تزال قائمة.

دعم قادة الجيش

أشارت الحكومة الاتحادية، التي تحكم في إسلام أباد، إلى أن أي تجاوز في خطط الاحتجاج المتفق عليها ستقابله شرطة المدينة بالقوة.

ويشارك حزب خان في حكومتي إقليمين مجاورين لإسلام أباد هما البنجاب وخيبر بختون خوا. ومن المتوقع أن تقوم قوات الشرطة الإقليمية بتأمين المشاركين في المسيرة.

ومع تشديد الأمن في العاصمة وتعزيزه بالقوات شبه العسكرية، هناك مخاوف من أن يدخل الطرفان في مواجهة.

ولا يحظى خان بدعم الجيش الباكستاني القوي، الذي حكم البلاد بشكل مباشر لأكثر من ثلاثة عقود من أصل سبعة عقود ونصف العقد منذ الاستقلال عن بريطانيا.

واتهم خان، الذي كان ينظر إليه في يوم ما على أنه مقرب من القادة العسكريين، الجيش بدعم تحرك خصومه للإطاحة به. ويقول الجيش إنه ينأى بنفسه عن المشهد السياسي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار