Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مذكرات الأمير هاري قد تؤدي إلى تجريده وزوجته من الألقاب الملكية

أثارت خلافات متلفزة بين خبراء في شؤون التاج البريطاني

الخبير في الشؤون الملكية توم باور: هاري وميغان ماركل جنيا أموالهما "بصورة حصرية من خلال الأضرار بالعائلة المالكة"  (أ ف ب)

دعا خبير في الشؤون الملكية إلى تجريد دوق ودوقة ساسكس من لقبيهما قبيل صدور مذكرات الأمير هاري.

حل الخبير توم باور ضيفاً على برنامج "غود مورنينغ بريتن" [صباح الخير بريطانيا] صبيحة الإثنين (3 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى جانب الخبيرة الدكتورة تيسا دنلوب، وشاركا في نقاش مع مقدمي البرنامج سوزانا ريد وإد بولز.

لدى سؤاله عن المعلومات الجديدة التي يمكن للناس توقعها في مذكرات هاري التي تحمل عنوان "البديل" التي ستصدر في يناير (كانون الثاني) المقبل، ادعى باور أن المقابلة التي أجراها الأمير وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري "أضرت للغاية" بالعائلة المالكة البريطانية.

كذلك زعم باور أن هاري وميغان ماركل جنيا أموالهما "بصورة حصرية، من خلال الأضرار بالعائلة المالكة وتدميرها بغية تعزيز ثروتهما ومكانتهما والعلامة التجارية الخاصة بهما". وأضاف "لا أعتقد أنه يجب السماح لهما بتسمية نفسيهما دوقاً ودوقة بعد الآن. وأعتقد أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها التقليل من أهميتهما وشأنهما في أميركا هي القول "حسناً، إذا كان هذا رأيكما بنا، فهذه هي حال عائلتنا المالكة، هذه هي بريطانيا، فلا داعي للاحتفاظ بلقبيكما بعد الآن". وفي نهاية المطاف، إنهما يسوقان لنفسيهما بالاعتماد على لقبيهما، إنهما يكسبان أموالهما من خلال تقديم نفسيهما دائماً كدوق ودوقة، وأمير، لذا إذا كانا يريدان جني أموالهما بالإساءة لبريطانيا، فلماذا يجب اعتبارهما دوقاً ودوقة؟".

في المقابل، جادلت الدكتورة تيسا دنلوب مؤلفة كتاب "إليزابيث وفيليب" بأن تعليقات باور منافقة لأنه ألف كتباً عدة عن العائلة المالكة، بالتالي جنى الأموال من المؤسسة نفسها أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب دنلوب "لقد مر هاري برحلة صعبة جداً في صغره. في تلك الأثناء كنت أنت في منصبك الصغير في المؤسسة الحاكمة، تصنف ذلك على أنه "سوء حظ" أو "حسن حظ" وفقاً للطريقة التي تناسبك. كذلك من المستطاع الإشارة إلى أنهما قربا العائلة المالكة إلى جمهور أصغر سناً، لديك شباب يتحدثون عن هاري وميغان على منصة ’تيك توك’، إنهم يهتمون لشأنهما، هذا شيء من البهرجة البريطانية المصدرة. صحيح أنهما لا ينتميان إلى تلك العائلة بعد الآن، صحيح أنهما قاما بكثير من الأشياء كشخصين عاديين وتخليا عن الصورة الملكية فما الخطأ في ذلك؟ إنهما ينتميان إلى جيل مختلف عنك يا توم، فدعهما وشأنهما".

وأضافت دنلوب أن سحب لقبي هاري وميغان سيجعل بريطانيا تبدو "لئيمة ومجنونة"، ويجب على إحدى "أهم مؤسساتنا" أن تكون قادرة على "التعامل مع القليل من الانتقادات الداخلية. وبالمناسبة، انتقد تشارلز [حينما كان أميراً] والديه. حدث ذلك بشكل متكرر. يجب على النظام الملكي، إذا كان يمتلك الإمكانات الكبيرة التي يزعم وجودها تحمل تلك الانتقادات".

عرف عن الملك تشارلز انتقاده والديه في سيرته الذاتية التي كتبها جوناثان ديمبلي عام 1994 بعنوان "أمير ويلز، وقد أورد فيها أن الملكة كانت "أماً مجافية" وأنه "أجبر" على الزواج من ديانا من قبل الأمير فيليب [زوج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية].

كذلك شهد النقاش الدائر في ذلك البرنامج الصباحي ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أيد البعض احتفاظ هاري وميغان بلقبيهما، بينما أيد آخرون تجريدهما من اللقبين.

وكتب أحد الأشخاص "إذا تركت وظيفة في مؤسسة ما، فلن أتوقع الاحتفاظ بامتيازات تلك الوظيفة، مثل سيارة الشركة أو تغطية نفقات السفر".

في المقابل، ذكر آخرون أنهم "سئموا" من تعرض ميغان وهاري "للملاحقة".

© The Independent

المزيد من دوليات