Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يتهم ولاية بنسلفانيا بتزوير الانتخابات

أرفق منشوره بتقرير على موقع إلكتروني يميني يشير إلى إمكان تعرض مئات آلاف بطاقات الاقتراع عبر البريد للاحتيال

حاول ترمب قلب هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام جو بايدن (أ ب)

مجدداً، مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس، شكك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، في آليات الديمقراطية الأميركية، إذ أطلق ادعاءات بأن الانتخابات في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة يجري تزويرها.

وكان ترمب (76 عاماً) قد حاول جاهداً قلب هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام جو بايدن من خلال سيل من المعلومات المضللة حول عمليات تزوير مزعومة.

وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "ها قد عدنا مجدداً"، مضيفاً "انتخابات مزورة"، وأرفق منشوره بتقرير على موقع إلكتروني يميني غير معروف يشير إلى إمكان تعرض مئات آلاف بطاقات الاقتراع عبر البريد في ولاية بنسلفانيا للتزوير بطرق احتيالية.

معلومات مضللة

واستند التقرير إلى ادعاء 15 مشرعاً جمهورياً في ولاية بنسلفانيا، الأسبوع الماضي، بأنه حتى 21 أكتوبر (تشرين الأول)، أرسلت أكثر من 240 ألف بطاقة اقتراع إلى ناخبين "لم يتم التحقق من هويتهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المشرعون في رسالة إلى حكومة الولاية "هذا عدد هائل من بطاقات الاقتراع التي يجب وفقاً للقانون وضعها جانباً وعدم احتسابها في انتخابات عام 2022 إلا إذا أبرز الناخب بطاقة هويته".

لكن وزارة الخارجية في ولاية بنسلفانيا أعلنت أن الرسالة استندت إلى فهم ضعيف للعملية في الولاية، حيث مزجت بين الطلبات المقدمة للاقتراع عبر البريد وبطاقات الاقتراع عبر البريد التي حازت على الموافقة.

أضافت الوزارة التي تدير انتخابات الولاية، في بيان، "ليس هناك أكثر من 240 ألف بطاقة اقتراع لم يتم التحقق منها كما يزعم بعض المشرعين. هذه معلومات مضللة".

احتساب الأصوات

وتطلب ولاية بنسلفانيا من المتقدمين للحصول على بطاقات اقتراع عبر البريد تقديم إثبات الهوية جنباً إلى جنب مع الطلب أو بشكل منفصل. ويتم التحقق من الهوية قبل احتساب الصوت.

وإذا ما فشل الناخب في تحقيق هذا المطلب قبل المهلة النهائية، أي بعد ستة أيام من إجراء الانتخابات، فلا يتم احتساب صوته.

وقالت وزارة الخارجية، إنه لم يتم التحقق حتى الآن من نحو 7.600 طلب للاقتراع عبر البريد على مستوى الولاية.

"فوضى تامة"

وكان ترمب قد وصف، الجمعة، العملية الانتخابية في بنسلفانيا بأنها "فوضى تامة"، قائلاً "الديمقراطيون يقومون بألعاب مرة أخرى لأنهم يعرفون أنهم في ورطة عميقة بعد تصاعد الجريمة الهائل والتضخم القياسي".

وبنسلفانيا هي واحدة من 35 ولاية ستجري انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي في 8 نوفمبر، إضافة إلى اختيار حاكم جديد وقائمة من المسؤولين المحليين.

ويخوض مرشح ترمب لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا الجراح محمد أوز منافسة حادة مع الديمقراطي جون فيترمان، بينما من المتوقع أن يفشل دوغ ماستريانو مرشح ترمب لحاكمية الولاية في مسعاه.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار