Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الادعاء يطلب حبس المستشار السابق لترمب ستيف بانون 6 أشهر

تحديد التهم الموجهة إليه بـ"تحدي القضاء وسوء النية والازدراء"

يعد بانون أحد مهندسي فوز ترمب بالانتخابات الأميركية التي أجريت في 2016 (رويترز)

طلب الادعاء، الاثنين 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إنزال عقوبة الحبس ستة أشهر بستيف بانون، المستشار السابق لدونالد ترمب الذي دين في يوليو (تموز) بازدراء القضاء لرفضه الإدلاء بشهادته في التحقيق حول هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على الكابيتول. ويتوقع أن يصدر قاضٍ في واشنطن الحكم، الجمعة، في قضية بانون البالغ 68 سنة.

ومع قرب الموعد النهائي للنطق بالحكم، حدد المدعون التهم الموجهة لبانون بـ"تحدي القضاء وسوء النية والازدراء"، وذلك منذ أن استدعته اللجنة التي تحقق في هجوم 6 يناير 2021، ولأنه بقي على موقفه هذا طلب الادعاء "أن يحكم عليه بالسجن ستة أشهر، أي العقوبة القصوى، وبغرامة مقدارها 200 ألف دولار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعد ستيف بانون أحد مهندسي فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت في 2016، وحتى بعد استبعاده من البيت الأبيض في أغسطس (آب) 2017، بقي مقرباً من ترمب وتحدث معه في اليوم السابق للهجوم على مقر الكونغرس.

وبهدف معرفة طبيعة محادثاتهما استدعت لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة تسليط الضوء على الدور الذي أداه دونالد ترمب في هذا الهجوم، ستيف بانون للإدلاء بشهادته وتقديم وثائق، لكنه رفض ذلك متذرعاً بحق الرؤساء في إبقاء بعض المحادثات سرية، مما أدى إلى اتهامه بـ"عرقلة" عمل الكونغرس.

وخلال محاكمته في محكمة فيدرالية في واشنطن في يوليو وجدته لجنة المحلفين مذنباً بعد أقل من ثلاث ساعات من المداولات.

من جهة أخرى، يلاحق المستشار السابق لدونالد ترمب في قضية اختلاس ملايين الدولارات من التبرعات لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار