Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"السينما كل شيء" في نسخة البحر الأحمر الثانية

ينطلق المهرجان في ديسمبر المقبل ويستعرض 161 فيلماً تنتمي إلى41 لغة

يستضيف المهرجان الدولي  34 عرضاً أول لأفلام عالمية و17 عرضاً أول لأفلام عربية و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الخدمة الإعلامية)

تحت شعار "السينما كل شيء" تنطلق النسخة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي  في مدينة جدة السعودية في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وأعلنت إدارة المهرجان في مؤتمر صحافي عقد، الإثنين، أن الافتتاح سيكون بالفيلم الكوميدي الرومانسي "ما علاقة الحب بذلك" للمخرج الهندي شيكار كابور الذي يتمحور حول الحب والصداقة والتقاليد المتشابكة مع المعتقدات وسط قالب من الكوميديا الرومانسية البريطانية متعددة الثقافات. 

يأتي ذلك في سياق قصة صانعة أفلام أرادت توثيق رحلة صديقها المقرب نحو زواج خططته له العائلة.

في حين يعرض المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام الفيلم السعودي "طريق الوادي" للمخرج خالد فهد في الختام ويحكي قصة علي الذي هجرت أخته منزلهم للدراسة وهي التي كانت تحيطه بالقبول والمحبة، مما يدفع والده إلى اصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالج شعبي ليخلصه من وصمة النقص المتمثلة فيه. وبينما يتيه علي في الرحلة عن والده، يكتشف أنها رحلة تخبئ له تحديات كثيرة استطاع تجاوزها بالصلابة والتجلد.

جائزة اليسر 

وفي السياق ذاته يتنافس على جوائز "اليسر" 26 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة و16 في مسابقة الفيلم الطويل التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج والسيناريست الأميركي أوليفر ستون الحائز على ثلاث جوائز أوسكار.

131 فيلماً تعرض خلاله

كما يعرض المهرجان 131 فيلماً من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً عبر 41 لغة وهي أعمال تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، إضافة إلى عدد من المواهب الشابة، كما يستضيف المهرجان 34 عرضاً أول لأفلام عالمية و17 عرضاً أول لأفلام عربية و47 عرضاً لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشهد المهرجان حضور عدد من المواهب والنجوم المشاركين في هذه الأفلام مع توقعات بازدياد عدد الأفلام المشاركة خلال الأسابيع المقبلة.

وإلى جانب مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة وعروض السجادة الحمراء والعروض الخاصة، يحتضن المهرجان مجموعة من البرامج من بينها اختيارات عالمية وسينما السعودية الجديدة وكنوز البحر الأحمر وروائع عربية وروائع العالم وجيل جديد، إضافة إلى عروض السينما التفاعلية وحلقات البحر الأحمر ورؤى البحر الأحمر وهو برنامج جديد مكرس لصانعي الأفلام الذين يبلغون آفاقاً جديدة من الإبداع من خلال أساليب وتقنيات سردية مبتكرة.

الرابط بين الحضارات

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهرجان محمد التركي بدء التظاهرة السعودية في "تعزيز مكانتها كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات وتوسيع آفاق شرائح الجمهور"، مردفاً "تحمل دورة هذا العام شعار ’السينما كل شيء‘ لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية ويترقبها عشاق السينما وأصحاب المواهب ومحترفي القطاع حول العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفت إلى أن المسؤولين عن برنامج المهرجان حرصوا على اختيار أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية وإبداعات المواهب المتنوعة في عدد من أكثر الأفلام ترقباً لهذا العام مع مجموعة استثنائية من المواهب السعودية المبدعة التي تمهد الطريق لهذه الصناعة التي بدأت بالازدهار في ظل رؤية 2030 التي منحت صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي اهتماماً خاصاً عزز الحراك السينمائي ورسخ مكانة البلاد كوجهة عالمية رائدة في هذا القطاع الذي يسهم في دعم وارتقاء جودة الحياة وتمكين التطور الكبير الذي يشهده القطاع الثقافي.

حوارات مع صانعي أفلام 
ويمكن لزوار المهرجان هذا العام المشاركة في حوارات مع صانعي الأفلام والنجوم الشباب الذين يستكشفون مسيرتهم المهنية ومشاريعهم الراهنة ومن بينها حوار مع المخرج والسيناريست والمنتج الألماني فاتح أكين الذي حاز عدداً من الجوائز عن أعماله، إضافة الى حوار مع الكاتبة والمخرجة غوريندر شادها التي ستناقش مع الجمهور وبعد مرور عشرين عاماً على النجاح العالمي لفيلمها "مررها كما بيكهام"، سيرتها المهنية اللامعة وكيف تحول فيلمها إلى ظاهرة ثقافية عالمية.

ولا تقتصر جلسات الحوار على النجوم العالميين، بل ستتضمن مشاركة لنجوم عرب مثل منى زكي التي قدمت أول أداء لها بعمر 13 سنة في مسرحية "بالعربي الفصيح" مع المخرج والممثل الشهير محمد صبحي، وسرعان ما انطلقت شهرتها في عالم الفن والسينما.

كما تشارك المخرجة التونسية المرشحة لجائزة أوسكار كوثر بن هنية في جلسة حوارية، فتقدم للحضور لمحة عن حياتها المهنية التي بدأت في تونس من خلال أفلامها القصيرة الأربعة وفيلمها الوثائقي وأفلامها الطويلة الأربعة التي تستلهم الواقع كما هو، إذ شارك فيلم "الجميلة والكلاب" في المنافسة على جائزة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2017، كما كان فيلمها الرابع "الرجل الذي باع ظهره" من بطولة الممثلة مونيكا بيلوتشي جزءاً من برنامج أوريزونتي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 2020، إضافة إلى كونه أول فيلم تونسي يتم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم طويل دولي في حفل جوائز الأوسكار.

المواهب الشابة

وفي السياق ذاته، يسلط المهرجان الضوء على المواهب الشابة التي تسهم في رسم ملامح صناعة السينما في السعودية من خلال عرض سبعة أفلام روائية طويلة و18 فيلماً قصيراً، إضافة إلى انطلاق برنامج أيام المواهب في 7 و8 ديسمبر المقبل في إطار فعاليات سوق البحر الأحمر وهو برنامج مخصص للمخرجين والمنتجين والكتاب يهدف إلى تطوير المشاريع ودعم  الجيل الجديد وصقل مواهبه وتزويدها بالخبرات المعرفية التي تساعدها على المنافسة والنجاح.

يقام المهرجان في الفترة من الثالث إلى السادس من ديسمبر (سوق البحر الأحمر) وهي منصة مخصصة لاكتشاف صانعي الأفلام وتحفيز الإنتاج المشترك تقدم جوائز نقدية قيمتها 500 ألف دولار.

المزيد من سينما