Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"هوكس الرياض" فريق لإظهار إبداع الشباب بتجمع عالمي

أهدافه تتجاوز الرياضة لتقديم الخدمات الإنسانية والمجتمعية

عشرات الدراجات النارية تسير في شوارع العاصمة السعودية الرياض. فريق من هواة هذه الرياضة تأسس في أبريل (نيسان) 2019. ومنذ ذاك، يمارسها بكل حرية في وضح النهار، بعدما كانت هناك قيود مشددة تفرض على مثل هذه التجمعات. ولم تكن هذه الرياضة مألوفة في المجتمع، لكنها أخذت تتنامى في الآونة الأخيرة في الرياض ومدن سعودية أخرى.

الساحات العامة التي تتجمع فيها الدراجات النارية لممارسة رياضية تستهوي الشبان الذين يعشقون الإثارة والمغامرة والتحدي، أصبحت مقصداً لكثير من السكان والأسر بغرض رؤيتها. ومع وصول موكب نادي الدراجات النارية "هوكس الرياض" تتفاعل معه أجواء المكان وعلى اختلاف جنسياتهم وأعمالهم، إذ يجمعهم عشق الطريق والسرعة. ويجمع الفريق عدداً من مختلف الأطياف.

يروي راكان غوث أحد أعضاء الفريق لـ "اندبندنت عربية" أن "الفريق انبثق كأول فريق هوكس في السعودية من احتفالية فريق هوكس دبي في الإمارات العربية المتحدة من 12 دراجاً جمعهم حب التخلي عن النمطية في حياتهم، والتماس عوالم جديدة ومغامرات غير مكتشفة من قبل، ويقوم فريق هوكس الرياض بزيارة مناطق تاريخية وأثرية في العاصمة بهدف تعريف الدراجين المنضمين إليهم من جنسيات عربية وأجنبية مثل لبنان ومصر والأردن وفلسطين وبلجيكا وباكستان وروسيا وآخرين بمشاهد المناظر الجميلة والتاريخ العريق".

واتفق أعضاء "هوكس الرياض" على أن يتركوا أثراً في المجتمع كجزء من مسؤولياتهم الاجتماعية الدائمة. فكانت أهدافهم تتجاوز الرياضة لتقديم الخدمات الإنسانية والمجتمعية. وأوضح غوث أن "من بين الأهداف مبادرات تهدف إلى جمع رسوم التسجيل في الفريق لمصلحة منظمات غير ربحية تعنى برعاية الأطفال الأيتام وهي الأثر المستمر للفريق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويستقطب الفريق الشبان من مختلف مراحلهم العمرية فاتحاً أمامهم المجال للتنفيس عن طاقاتهم في إطار تحكمه القوانين وإجراءات الأمن والسلامة، بدءاً من اختيار الموقع وأدوات السلامة الشخصية. ويؤكد بندر السعيد نائب رئيس "هوكس الرياض" أنه "لا يشترط أن يكون قائد الدراجة على درجة من الكفاءة التقنية، لكن يتطلب منه الالتزام بالحضور خلال برنامج الرحلات والتدريب، إضافة إلى الالتزام بالقيادة الوقائية في كل مسيرة".

راكبوا الدراجات النارية هم في الأصل يعملون في مهن أخرى، فمنهم من يعتبر أن هذه الهواية تحسن مزاجه ولياقته. الدكتور راشد زعرب، لبناني، يصف انضمامه إلى الفريق بأنه انفتاح على حضارات وتعرف إلى ثقافات جديدة في المناطق السعودية، ولاكتساب خبرات متعددة. فالفريق منصة إيجابية للتعارف والصداقات وتمضية أوقات ممتعة.

ويتقاسم البلجيكي كريستوف مع زوجته ناتالي رولاند عشقهما للدراجات النارية ويصحبها معه في رحلاته إذ يعتبرها مغامرة مثيرة لاكتشاف مناطق عديدة في السعودية والإلتقاء بمجتمعاتها.

وعلى الرغم من أن الفريق ما زال فتياً، فقد حظيت أنشطته باهتمام واسع من هواة هذا النوع نساء ورجالاً شاركوا فيها هذا الفريق الذي تعهد القائمون عليه بأن يصبح أكثر زخماً في الأعوام المقبلة والتوسع في بقية مدن السعودية.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات