Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب نحو سابع خسارة شهرية والدولار يتعزز مع تشدد "الاحتياطي"

ضغوط التضخم تدفع الأسواق الأوروبية إلى التراجع والإنفاق الاستهلاكي في أميركا ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر

اتجهت أسعار الذهب نحو سابع خسارة شهرية على التوالي بسبب ضغط أسعار الفائدة الأميركية المتضخمة (أ ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية، مدفوعة بانخفاض أسهم قطاعي الطاقة والتعدين، مع مخاوف مؤشرات التضخم في منطقة الاتحاد.

وتراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة بعد إغلاقه على ارتفاع يوم الجمعة، فيما هبط مؤشر الطاقة 1.2 في المئة والتعدين0.7 في المئة.

وتضررت أسعار النفط والمعادن بعد أن نشرت الصين بيانات أنشطة المصانع التي جاءت أضعف من المتوقع وبفعل المخاوف من أن يؤدي توسيع البلاد قيود مكافحة "كوفيد-19" إلى الإضرار بالطلب.
وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يصل التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد عند 10.2 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول)، فيما يرجح أن يؤدي إلى قراءة أخرى غير مريحة للبنك المركزي الأوروبي، الذي يستهدف نمو الأسعار اثنين في المئة.

ارتفاع الدولار

وارتفع الدولار بعد أن أشارت بيانات قوية للإنفاق الاستهلاكي إلى استمرار ضغط التضخم الأساسي، مما أدى إلى الحد من الرهان على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" قد يشير إلى تباطؤ في زياداته الجريئة في أسعار الفائدة.

وارتفع الدولار مقابل الين 0.44 في المئة إلى 148.08 وقد ساعده بشكل خاص قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة المنخفضة بشدة يوم الجمعة، وتصريحات محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا التي لا تزال حذرة في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة في دول أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع الدولار على نطاق واسع في التعاملات الآسيوية المبكرة، وارتفع أكثر من 0.2 في المئة مقابل الدولار النيوزيلندي والجنيه الاسترليني. وعوض الدولار بعض خسائر الأسبوع الماضي بعد تراجعه على أمل احتمال أن يغير مجلس الاحتياطي الاتحادي مساره.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول) في الوقت الذي استمرت فيه ضغوط التضخم الأساسية.

رفع الفائدة المتوقع

ومن المتوقع أن يقوم مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس أخرى بعد اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، عندما يعلن صانعو السياسة قرارهم يوم الأربعاء.

وانخفض اليورو 0.09 في المئة إلى 0.99595 دولار، ولكنه اتجه أيضاً نحو تحقيق أول مكاسب شهرية منذ مايو (أيار) تتجاوز واحداً في المئة.

وقالت كارول كونج محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي إن "اليورو استفاد أيضاً من الانخفاض الحاد الأخير في أسعار الغاز، على رغم أنني أشك في استمرار ذلك".
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.02 في المئة إلى 110.79، ولكنه كان بعيداً من أدنى مستوى له وصل إليه منذ شهر عند 109.53 والذي سجله الأسبوع الماضي.

الذهب يتجه نحو سابع خسارة شهرية

وفي المعادن اتجهت أسعار الذهب نحو سابع خسارة شهرية على التوالي، بسبب ضغط أسعار الفائدة الأميركية المتضخمة، في الوقت الذي يركز فيه المستثمرون الحذرون على اجتماع السياسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" للحصول على إشارات في شأن موقفه في المستقبل.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1642.55 دولار للأونصة "الأوقية"، ولكنه انخفض واحداً في المئة خلال الشهر حتى الآن.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1645.00 دولار. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 19.14 دولار للأونصة،
وتراجع البلاتين 0.7 في المئة إلى 938.47 دولار، ولكنه اتجه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية له منذ فبراير (شباط) 2021.
تراجع إنتاج المصانع في اليابان

وانخفض إنتاج المصانع اليابانية في سبتمبر لأول مرة منذ أربعة أشهر بعد إصابة شركات التصنيع بضربة جراء ارتفاع تكاليف المواد الخام والتباطؤ الاقتصادي العالمي.

ولكن في إشارة أكثر إشراقاً لثالث أكبر اقتصاد في العالم ارتفعت مبيعات التجزئة للشهر السابع على التوالي، مما عزز الآمال في زيادة دائمة في الاستهلاك بعد تخفيف القيود المفروضة على الحدود المتعلقة بـ"كوفيد-19" أمام السياح الأجانب في وقت سابق من هذا الشهر.
وأظهرت بيانات حكومية أن إنتاج المصانع انخفض بنسبة معدلة موسمياً بلغت 1.6 في المئة في سبتمبر عن الشهر السابق، فيما يعد أكبر من متوسط توقع الاقتصاديين بحدوث تراجع بنسبة واحد في المئة.
ومثل ذلك أول انخفاض شهري منذ أربعة أشهر في الإنتاج الصناعي وتبع ارتفاعاً بنسبة 2.7 في المئة في أغسطس (آب).
وأدى أكبر انخفاض في إنتاج قطاع السيارات منذ ثمانية أشهر والذي بلغ 12.4 في المئة إلى انخفاض المؤشر العام. وتراجع أيضاً الإنتاج في قطاعي الكيماويات وآلات الإنتاج في سبتمبر .
في الوقت نفسه ارتفعت مبيعات التجزئة 4.5 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر، لتواصل تعافيها منذ مارس (آذار) عندما أنهت الحكومة القيود المحلية المتعلقة بفيروس كورونا، وكان المحللون يتوقعون نمواً بنسبة 4.1 في المئة.
وزادت مبيعات التجزئة 1.1 في المئة في سبتمبر على أساس شهري معدل موسمياً.

المزيد من أسهم وبورصة