Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منع عمران خان من الترشح لأي منصب سياسي لـ5 سنوات وأنصاره يحتجون

اتهمته لجنة الانتخابات في باكستان بالتورط في ممارسات فاسدة ومحاميه: سنطعن أمام المحكمة العليا

منع رئيس الوزراء باكستاني السابق عمران خان، الجمعة 21 أكتوبر (كانون الأول)، من الترشح لأي منصب سياسي لمدة خمس سنوات، بحسب ما أعلن محاميه، بعد أن قضت لجنة الانتخابات في البلاد بأنه ضلل مسؤولين في شأن هدايا تلقاها أثناء وجوده في السلطة.

والقرار هذا هو تحول آخر في الجدل السياسي الذي بدأ حتى قبل إطاحة خان في أبريل (نيسان)، وهو واحد من معارك قانونية عدة خاضها نجم الكريكيت الدولي السابق وحزبه "حركة الإنصاف".

وهاجم العشرات من أنصاره سيارات كانت تغادر مقر لجنة الانتخابات في باكستان بعد صدور الحكم، واعتقلت الشرطة أحد حراس أمن عمران خان بعد أن أطلق رصاصة على الأرض.

وفي مدينة لاهور الشرقية، قطع أنصاره بعض الطرق فيما استخدموا في فيصل أباد إطارات مشتعلة لتعطيل حركة المرور.

وأعلنت شرطة إسلام آباد على "تويتر" أن عناصر أمن العاصمة "في حالة تأهب قصوى".

وقال المحامي جوهر خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن "لجنة الانتخابات في باكستان أعلنت أن عمران خان متورط في ممارسات فاسدة. سنطعن في ذلك أمام محكمة إسلام آباد العليا في الوقت الحالي".

غالباً ما تستخدم المحاكم الباكستانية لتقييد المشرعين في إجراءات مطولة تعتبرها المنظمات الحقوقية تخنق المعارضة السياسية، لكن مشاركة لجنة الانتخابات في هذه القضية ينبع من التزام المسؤولين المنتخبين بالتصريح عن جميع أصولهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتركز هذه القضية على دائرة حكومية تعرف باسم "توشاخانا" كانت تعتبر في عهد المغول "منازل الكنوز" التي كان يحتفظ بها حكام باكستان لعرض الهدايا التي كانوا يحصلون عليها.

ويتوجب على المسؤولين الحكوميين التصريح عن جميع الهدايا التي يتلقونها، لكن يسمح لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي يقل سعرها عن نسبة معينة.

وزعمت صحف باكستانية طيلة أشهر أن خان وزوجته تلقيا هدايا سخية تقدر قيمتها بالملايين خلال رحلاتهما إلى الخارج، تشمل ساعات فاخرة ومجوهرات وحقائب يد وعطور.

ويتهم خان بعدم التصريح عن بعض الهدايا أو عن الأرباح التي جناها من بيعها.

وقدمت الحركة الديمقراطية الباكستانية الشكوى للجنة الانتخابات حين كان خان لا يزال في رئاسة الوزراء.

حينها، قال خان إنه لم يصرح عن بعض الهدايا لأسباب تتعلق بالأمن القومي، لكنه اعترف في مذكرة مكتوبة بشراء سلع تبلغ قيمتها نحو 22 مليون روبية (100 ألف دولار) وببيعها لاحقاً بأكثر من ضعف هذا المبلغ.

وفاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق بستة من ثمانية مقاعد في الجمعية الوطنية التي ترشح لها في انتخابات فرعية أجريت الأسبوع الماضي، وفق ما أظهرت نتائج غير رسمية الاثنين، في اقتراع اعتبره استفتاء على شعبيته.

وسعى السياسي البالغ 70 سنة لتعطيل العملية السياسية في باكستان منذ إطاحته في أبريل عندما طلب من جميع نواب حزبه التخلي عن مقاعدهم، ما ترك الجمعية الوطنية من دون أي من أعضاء حركة الإنصاف الباكستانية.

المزيد من الأخبار