Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جلسة رابعة تخفق في انتخاب رئيس لبناني جديد

لا يزال المرشح ميشال معوض يحوز أكثرية أصوات المعارضة

في الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس جمهورية جديد في لبنان، تعذر فوز أي مرشح في مشهد متكرر منذ الجلسة الأولى للبرلمان اللبناني التي عقدت الخميس 29 سبتمبر (أيلول) المنصرم.

الجلسة التي عقدت قبل ظهر اليوم الإثنين لم تحمل جديداً، وجاءت نتائج الاقتراع قبل "تطيير" نصاب الجلسة الثانية التي يمكنها أن تحدد اسم الفائز على الشكل الآتي: 50  ورقة بيضاء، وميشال معوض 39 صوتاً، وعصام خليفة 10 أصوات، 13 ورقة مكتوب عليها "لبنان الجديد"، وورقتان ملغتان.

ومن المعلوم أن القسم الأكبر من المعارضة يدعم المرشح ميشال معوض فيما اختار ما يطلق عليهم "النواب التغييريون" اسماً جديداً هو الدكتور في الجامعة اللبنانية عصام خليفة. وفي حال عدم تعطيل "حزب الله" وحلفائه النصاب يرجح فوز المرشح معوض، ولكن دأب "حزب الله" على تعطيل النصاب كما فعل قبل انتخاب مرشحه الرئيس ميشال عون العام 2016، بعدما تسبب بشغور استمر نحو السنتين ونصف.

وإذا لم يُنتخب رئيس قبل 31 اوكتوبر (تشرين الأول) تتولى حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها نجيب ميقاتي إدارة الامور في البلاد، ما يثير اعتراضات سياسية من قبل فريق رئيس عون تحديداً.
وفقدت العملة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها بسبب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، وتفشى الفقر، وأصيبت المنظومة المالية بالشلل، وحُرم المودعون من مدخراتهم في أكثر الأزمات زعزعة للاستقرار منذ الحرب الأهلية في البلاد.

المزيد من العالم العربي