Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلمان رشدي فقد بصره في عين واحدة والحركة في إحدى يديه

الوكيل رفض الإفصاح عما إذا كان الكاتب لا يزال يخضع للعلاج في المستشفى

الكاتب سلمان رشدي تعرّض للهجوم في 12 أغسطس الماضي (أ ف ب)

أكد وكيل أعمال سلمان رشدي أنه فقد البصر في إحدى عينيه والقدرة على التحكم بواحدة من يديه بعد الهجوم الذي تعرض له أثناء استعداده لإلقاء محاضرة في ولاية نيويورك قبل شهرين.

وفي مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أوضح أندرو ويلي، وهو وكيل أعمال رشدي، مدى خطورة الهجوم وكيف أثر في حياة الكاتب.

وقال ويلي في المقابلة، بحسب ما كتبت "غارديان" الإنجليزية، "كانت [جروحه] عميقة، لكنه [أيضاً] فقد إحدى عينيه". أصيب بثلاثة جروح خطيرة في رقبته، يد واحدة أصبحت عاجزة بسبب قطع الأعصاب في ذراعه، ولديه حوالى 15 إصابة أخرى في صدره ووسط جسمه، لذلك، كان هجوما وحشياً".

ورفض الوكيل الإفصاح عما إذا كان رشدي لا يزال في المستشفى، قائلاً إن أهم شيء هو نجاة الكاتب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح ويلي أنه ورشدي تحدثا في الماضي عن احتمالية وقوع هجوم كهذا، لافتاً "الخطر الأساس الذي واجهه بعد سنوات عديدة من فرض الفتوى هو من شخص عشوائي يخرج من العدم ويهاجمه".

وأضاف "لذا، لا يمكنك تأمين الحماية من ذلك لأنه غير متوقع وغير منطقي على الإطلاق، كان مثل مقتل جون لينون".

وبحسب ويلي يمر العالم "بفترة مضطربة للغاية" - ليس أقلها في الولايات المتحدة. "أعتقد أن القومية آخذة في الارتفاع، واليمين الأصولي آخذ في الارتفاع... من إيطاليا إلى... أوروبا وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة، حيث... يبدو أن نصف البلاد يعتقد أن جو بايدن سلب الفوز في الانتخابات من دونالد ترمب، وهم معجبون بهذا الرجل الذي ليس فقط غير كفء تماماً وكاذباً ومحتالاً، ولكنه مجرد مهزلة. إنه سخيف".

وتعرض الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في 12 أغسطس (آب) 2022، للطعن عندما كان على وشك إلقاء محاضرة في معهد تشوتاكوا، بغرب ولاية نيويورك، في الولايات المتحدة الأميركية، وقبض على المعتدي وهو هادي مطر من أصل لبناني.

ويُذكر أن رشدي المولود في أسرة هندية مسلمة، واجه تهديدات متكررة بالقتل بسبب روايته الرابعة "آيات شيطانية" وحظرت الرواية في دول كثيرة يقطنها عدد كبير من المسلمين عند نشرها عام 1988.

وفي العام التالي أصدر المرشد الإيراني الأعلى في حينها، روح الله الخميني فتوى دعت إلى قتل رشدي لاتهامه بالتجديف.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير