قتل شخص يشتبه في أنه عنصر لدى "تنظيم داعش" خلال قصف نفذته طائرة مسيّرة الإثنين، العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، شمال سوريا، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم تعرف الجهة التي نفذت الغارة، لكن المرصد السوري يرجح أن يكون التحالف الدولي بقيادة واشنطن أو القوات الأميركية.
وأفاد مراسل الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارين في منطقة حمام التركمان قرب مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة شمال سوريا، مشيراً إلى مقتل شخص.
وقال إسماعيل البرهو، الذي يقطن في منزل قريب من مكان الاستهداف، "سمعنا صوت طيران ثم ضرب أول صاروخ وفي أقل من دقيقة أطلق الثاني"، مضيفاً "حين وصلت إلى المكان رأيت جثة متفحمة".
كما أسفرت الضربة وفق قوله عن إصابة عاملة في حقول القطن القريبة.
وسارع عناصر الفصائل إلى المكان وطلبوا من سكان المنازل القريبة مغادرتها وبينهم البرهو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد سكان من القرية بأن المستهدف هو عمار اليحيى (35 عاماً)، وهو سوري يتحدر من حمام التركمان، مشيرين إلى أنه "لا يعرف عنه سوى أنه كان ينتمي سابقاً إلى تنظيم داعش".
وأورد المرصد السوري أن الغارة قتلت شخصاً يشتبه في انتمائه إلى "تنظيم داعش" أثناء تنقله على دراجة نارية.
وتشن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي بين حين وآخر غارات أو عمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش شمال وشمال شرقي سوريا.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي مقتل ثلاثة قياديين من التنظيم خلال إنزال جوي ثم غارة على شمال سوريا.
ومنذ إعلان القضاء على خلافة تنظيم الدولة عام 2019، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم المتوارين وينفذ عمليات لاعتقالهم في شرق وشمال سوريا وشمال غربها.
ونجحت القوات الأميركية في تصفية واعتقال قادة عبر عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير (شباط) الماضي في محافظة إدلب.
وفي يوليو (تموز) الماضي أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم التنظيم في سوريا ماهر العكال بضربة نفذتها مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في الـ "بنتاغون" بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز في التنظيم المتطرف".
