Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

14 مليار دولار لمكافحة الإيدز والسل والملاريا

استضاف بايدن مؤتمر الصندوق العالمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

ماكرون وفون دير لاين ينظران إلى بايدن يصافح الناشطة في مكافحة الإيدز كوني مودندا خلال مؤتمر الصندوق العالمي في نيويورك (أ ف ب)

بعد توقف انتشار جائحة "كوفيد-19" عاد الاهتمام بمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا إلى الواجهة.

وفي هذا السياق، جمع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ما يصل إلى 14.25 مليار دولار، خلال مؤتمر استضافه الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 21 سبتمبر (أيلول).

وقال بايدن إن "هذا استثمار سينقذ حياة 20 مليون شخص آخرين ويقلل الوفيات من هذه الأمراض بنسبة تصل إلى 64 في المئة أخرى في السنوات الأربع المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت في وقت سابق بتقديم ستة مليارات دولار لدورة التمويل المقبلة.

توقع مزيد من المساهمات

ويسعى الصندوق وهو تحالف للقطاعين العام والخاص ويتخذ من جنيف مقراً للحصول على 18 مليار دولار لدورة تمويله المقبلة ومدتها ثلاث سنوات من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وكان قد جمع أكثر من ثلث المجموع قبل مؤتمر الأربعاء.

وأعلن الصندوق العالمي أن الرقم 14.25 مليار دولار من المرجح أن يرتفع مع توقع مزيد من التبرعات.

تبرعات

وتعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتقديم 715 مليون يورو (703.63 مليون دولار) للصندوق، قالت إنها تمثل زيادة بنسبة 30 في المئة عن تبرعها السابق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت، "يمكننا علاج مرض السل. يمكننا منع الملاريا. يمكننا محاربة هذه الأمراض الفظيعة. سنقضي على الإيدز، ونقضي على مرض السل، وسننهي الملاريا بشكل نهائي".

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 300 مليون يورو أخرى، ليرتفع إجمالي مساهمة فرنسا في فترة التمويل إلى 1.6 مليار يورو.

وتبرعت نيجيريا بـ13.2 مليون دولار وقدمت هولندا 180 مليون يورو وتبرعت إندونيسيا بـ15.5 مليون دولار إلى جانب تعهدات القطاع الخاص.

انتعاش بعد تراجع

وقال الصندوق في تقريره لعام 2022، إن نطاق جهود العلاج والوقاية انتعش العام الماضي بعد أن تراجع للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً في 2020، لكن العالم لا يزال يحاول هزيمة هذه الأمراض.

ويقدر الصندوق أن عمله أنقذ نحو 50 مليون شخص منذ إنشائه في عام 2002.

وحذر الصندوق من أن الحرب في أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية قد يؤديان إلى تفاقم الوضع. عادة ما تكون الأمراض المعدية أكثر فتكاً للأشخاص الذين تضعف أجسامهم بسبب سوء التغذية، كما أنها لا تستجيب لجهود العلاج أو الوقاية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار