Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استمرار الخلاف بين إيران والغرب وأميركا لا ترى انفراجة في شأن النووي

تضغط طهران لإغلاق تحقيقات وكالة الطاقة الذرية في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة

الغرب لن يضغط على وكالة الطاقة الذرية لإغلاق التحقيقات حول آثار اليورانيوم (رويترز)

استمرت الخلافات بين إيران والغرب، الثلاثاء 21 سبتمبر (أيلول)، حول تحقيقات الأمم المتحدة في آثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع إيرانية في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها لا تتوقع حدوث انفراجة إزاء إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وتضغط طهران على واشنطن من أجل الالتزام بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل أن تنفذ بالكامل الاتفاق المقترح لإحياء الاتفاق النووي.

غير أن الولايات المتحدة وشركاءها يرفضون ذلك بحجة أن التحقيقات لا يمكن أن تنتهي إلا عندما تقدم إيران إجابات شافية للوكالة التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من فيينا مقراً لها.

ويُعد إنهاء التحقيقات أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسعى إلى ضمان عدم قيام الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية سراً بتحويل المواد النووية التي يمكنهم استخدامها لصنع سلاح.

الكرة في ملعب إيران

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مواقفهما إزاء قضية آثار اليورانيوم بعد محادثاتهما خلال الاجتماع السنوي لزعماء العالم في نيويورك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ماكرون للصحافيين بعد لقاء رئيسي، "الكرة الآن في ملعب إيران، وعليها أن تحدد ما إذا كانت تقبل الشروط التي وضعها الأميركيون والأوروبيون رسمياً"، مضيفاً أن الغرب لن يضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإغلاق التحقيقات.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان متحدثاً من واشنطن إنه لا يتوقع أي انفراج خلال اجتماعات الأمم المتحدة هذا الأسبوع، لكنه أكد استعداد الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق الذي حدت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

مطالب طهران

ولكن رئيسي قال، إن طهران تواصل مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإغلاق تحقيقاتها وإن على الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب، تقديم ضمانات للحد من آثار أي انسحاب آخر في المستقبل.

وبحسب مكتب الرئيس الإيراني، قال رئيسي لماكرون "مطلب إيران بالحصول على ضمانات هو مطلب معقول ومنطقي تماماً... نعتقد أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق من دون أن تغلق الوكالة تحقيقاتها".

ومثل اجتماع ماكرون مع رئيسي أول لقاء مباشر بين الرئيس الإيراني وزعيم غربي كبير منذ انتخابه العام الماضي.

يأتي ذلك وسط جمود تام إزاء إحياء المحادثات النووية لعام 2015 وفي ظل تصاعد الاحتجاجات في إيران على وفاة مهسا أميني (22 عاماً) التي دخلت في غيبوبة وتوفيت بعد اعتقالها في طهران الأسبوع الماضي من قبل "شرطة الأخلاق".

المزيد من الأخبار