Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسوأ أداء أسبوعي لـ"وول ستريت" منذ يونيو

توقعات "فيديكس" المتشائمة تزيد الصورة قتامة وتشير إلى قرب الركود

انخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة خمسة في المئة وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ 17 يونيو الماضي (أ ف ب)

غرقت "وول ستريت" في أسوأ أداء أسبوعي منذ يونيو (حزيران) الماضي بعد زيادة توقعات رفع الفوائد بشكل قوي خلال اجتماع "الاحتياطي الفيدرالي" الأسبوع المقبل وحصول ركود للاقتصادات العالمية.

وجاءت تحذيرات شركة "فيديكس" لتزيد الطين بلة بعد أن تراجعت الشركة عن توقعاتها حول الأرباح وإعلانها عن ضعف ظروف العمل، وهو ما أدى إلى انهيار أسهمها بنسبة 20 في المئة بحيث سحبت معها شركات في قطاعات مشابهة.

انخفاضات قوية

انخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة خمسة في المئة وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ 17 يونيو الماضي، وهبط مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 5.8 في المئة وهو أسوأ أسبوع منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

واتخذت أسواق الأسهم اتجاهاً نزولياً مفاجئاً هذا الأسبوع بعدما دفعت بيانات التضخم التي تجاوزت توقع المحللين إلى زيادة الرهانات لرفع أسعار الفائدة بما قد يصل إلى واحد في المئة وأدت هذه البيانات إلى حدوث أسوأ عمليات بيع للأسهم في يوم واحد منذ عامين.

رفع الفوائد

ومع أن الرهان الأكبر في "وول ستريت" هو رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أو 0.75 في المئة، لكن هناك فئة قليلة ترجح 100 نقطة أساس، وعلى أثر ذلك ارتفعت عائدات السندات الأميركية لمدة عامين هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى منذ عام 2007 وهي إشارة تنظر إليها الأسواق على أنها تعني قرب حدوث ركود اقتصادي.

تراجع الأرباح

قال "بنك أوف أميركا" إن تراجع الأرباح من المرجح أن يدفع الأسهم الأميركية إلى مستويات منخفضة جديدة أقل بكثير من المستويات الحالية، وأضاف أن الأسهم الأميركية لم تشهد أسوأ مما شهدته من انخفاضات هذا العام حتى الآن على خلفية التضخم الحاد وتشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي.

مزيد من الانخفاض

يظهر تحليل البنك للأسواق الهابطة أيضاً متوسط ​​التراجع من الذروة إلى القاع بنحو 37 في المئة لمؤشر "ستاندرد أند بورز" على مدار 289 يوماً وهو المؤشر القياسي في "وول ستريت".

ويشدد التقرير على أن السوق الهابطة الحالية التي أكدها المؤشر القياسي في يونيو الماضي ستنتهي في أكتوبر (تشرين الأول) عند 3020 نقطة أو 23 في المئة أقل من المستويات الحالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اختلاف التوقعات

ويسعر المستثمرون الآن الفائدة الرئيسة لبنك الاحتياطي الفيدرالي عند 4.5 في المئة في مارس (آذار) 2023 بعد أن صعد البنك المركزي من نبرته الحازمة لاحتواء التضخم.

وارتفعت تلك الذروة المتوقعة بنقطة مئوية كاملة منذ اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو (تموز).

تحذير البنك الدولي

وحذر البنك الدولي من احتمال أن يكون العالم في طريقه نحو ركود عالمي وذلك مع رفع البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة في وقت واحد لكبح التضخم، وأوضح البنك في دراسة بحثية أن الاقتصاد العالمي يمر الآن بأشد تباطؤ في أعقاب الانتعاش الذي تلا الركود عام 1970، مشيراً

إلى أن الزيادات المتزامنة في أسعار الفائدة على مستوى العالم من المرجح أن تستمر في العام المقبل، لكنها قد لا تكون كافية لإعادة التضخم إلى المستويات التي كان عليها قبل جائحة كورونا.

تراجع التضخم

إلى ذلك أظهر استطلاع أجرته جامعة "ميشيغان" تراجع توقعات التضخم بحيث يتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 2.8 في المئة خلال الأعوام الخمسة إلى العشرة المقبلة وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2021، وفقاً للمسح.

كما رجح المستهلكون زيادة الكلف بنسبة 4.6 في المئة خلال العام المقبل وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة