وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، بعد مسيرة انطلقت من قصر باكنغهام وتقدمها أبناؤها، إلى قصر وستمنستر حيث يسجى جثمانها حتى موعد الجنازة الوطنية الاثنين المقبل.
وانطلق الموكب من قصر باكنغهام في الساعة 2:22 ظهراً (13:22 بتوقيت غرينتش)، وسار خلفه الملك تشارلز الثالث وإخوته الثلاثة: الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد في الموكب، برفقة حفيديها الأميران وليام وهاري، وأفراد آخرين من العائلة الملكية.
وعلى أنغام موسيقى بيتهوفن ومندلسون وشوبان الجنائزية التي عزفتها فرق الجيش، مر النعش أمام عشرات آلاف الأشخاص المحتشدين على طول المسار وهم يبكون في غالبيتهم. وشارك 1000 من أفراد القوات المسلحة في العرض العسكري الذي رافق الجثمان.
وكان النعش خلال هذه الرحلة التي استمرت حوالى 40 دقيقة، ملفوفاً بالراية الملكية وقد وضع عليه تاج الإمبراطورية.
وفي قاعة وستمنستر، سيتاح للجمهور إلقاء نظرة على الملكة إليزابيث وتوديعها للمرة الأخيرة.
ووصلت طوابير الانتظار من العامة الذين يريدون إلقاء النظرة الأخيرة إلى جسر وستمنستر المجاور للقاعة، وأبلغت السلطات المتجمعين بأن وقت الانتظار قد يتجاوز الـ30 ساعة إلا أن الناس بدأت التجمع منذ وقت متأخر من ليلة الأمس.
إليكم تغطيتنا لأخبار وفاة الملكة إليزابيث عندما حدثت.
