Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعزون يصطفون بطابور في لندن لإلقاء نظرة الوداع على الملكة إليزابيث

حذرت السلطات الناس من أنهم سيضطرون للوقوف ساعات طويلة مع فرصة ضئيلة للغاية للجلوس

نعش الملكة إليزابيث الثانية وصل إلى لندن (رويترز)

يستعد المعزون في لندن لانتظار طويل وشاق قبل أن يكون بإمكانهم إلقاء نظرة الوداع على الملكة إليزابيث، وذلك بعد أن بدأ البعض، الثلاثاء الـ13 من سبتمبر (أيلول)، في الوقوف في طابور من المتوقع أن يمتد كيلومترات عبر العاصمة.

اصطفت مجموعة صغيرة من الناس بالقرب من جسر لامبيث، الثلاثاء، هي الأولى من بين ما يتراوح بين 750 ألفاً ومليون مشيع من المتوقع أن يلقوا نظرة شخصية على النعش داخل البرلمان، ابتداء من بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وقال آندرو إزراييلز سوينسون من موريس بولاية مينيسوتا الأميركية، إن والدته البريطانية (82 عاماً) طلبت منه حضور المناسبة ليمثل الأسرة، وقال أيضاً، "هذا يحدث مرة في العمر لتكريم امرأة نادرة".

وقال إزراييلز سوينسون (55 عاماً) وهو رجل مرور نشأ وهو يرى صورة الملكة إليزابيث معلقة على جدار في البيت، إن الأيام القلائل المقبلة ستكون رائعة حقاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهو من بين عدد من محبي الملكية بدأوا يصطفون في طابور طوله نحو ميل على مسافة من مقر البرلمان حيث سيُسجى جثمان الملكة في قاعة وستمنستر لقرابة خمسة أيام.

وجاء عشرات من أفراد الأمن الذين يرتدون صديريات فلورسنتية إلى الطريق المتوقع للطابور، الذي تم صف حواجز معدنية وحمامات منقولة فيه.

ونبهت السلطات الجمهور إلى طابور طويل للغاية، وحذرت الناس من أنهم "سيضطرون للوقوف ساعات طويلة، ربما خلال الليل، مع فرصة ضئيلة للغاية للجلوس".

وكان مارتن شاناهان (59 عاماً) وهو إيرلندي متقاعد عاش في لندن ثلاثة عقود، الخامس عشر الذي ينضم للطابور، وجاء وهو يحمل حقيبة ظهر سوداء ومعه شطائر من الدجاج وقطع حلوى وزجاجة كبيرة من مشروب غازي.

المزيد من تقارير