Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأردن يحذر من تدني الدعم الدولي للاجئين في المنطقة العربية

عمان تستضيف نحو 1.3 مليون سوري بكلفة تجاوزت 12 مليار دولار

فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (أ ف ب)

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي تستضيف بلاده نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، الأحد الـ11 من سبتمبر (أيلول)، من "التدني اللافت" في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن الصفدي خلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقر الوزارة، "حذر من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية حاجاتهم".

وشدد الصفدي على "ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء"، مشيراً إلى "أهمية الدور الذي تقوم به المفوضية في دعم اللاجئين وإبقاء قضيتهم على الأجندة الدولية".

وبحسب البيان، اتفق الصفدي وغراندي على "تكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للاجئين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي لقاء منفصل، تحدث رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال لقائه بغراندي، عن "التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن والضغوط التي تشكلها استضافة اللاجئين السوريين على قطاعات التعليم والصحة والمياه وفرص العمل".

وأكد الخصاونة "ضرورة مواصلة المجتمع الدولي والدول المانحة تقديم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين".

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون شخص.

ويقول الأردن إن تكلفة استضافة هؤلاء اللاجئين السوريين فوق أراضيه تجاوزت 12 مليار دولار.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس (آذار) 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6.6 مليون لاجئ فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة، لبنان والأردن وتركيا.

المزيد من العالم العربي