Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة المشتبه به في طعن جماعي في كندا بعد توقيفه

أعلنت الشرطة أنه "لم يعد هناك من خطر على الأمن العام في ما يتصل بهذا التحقيق"

شهدت كندا في السنوات الماضية سلسلة هجمات عنيفة (أ ب)

أعلنت الشرطة الكندية، أنها احتجزت، الأربعاء السابع من سبتمبر (أيلول)، المشتبه فيه المطلوب في سلسلة حوادث طعن في مطلع الأسبوع أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في منطقة للسكان الأصليين، لكنه أصيب بأزمة طبية لم تحددها وتوفي بعد فترة وجيزة في المستشفى.

وجاء الإعلان الرسمي عن انتهاء مطاردة مايلز ساندرسون (30 عاماً) التي استمرت أربعة أيام بوفاته، في مؤتمر صحافي، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بعد ساعات من إبلاغ الشرطة عن اعتقاله.

وقالت الشرطة، إنه اعتقل بالقرب من بلدة روستيرن في ساسكاتشوان، على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوب غربي المنطقة التي وقعت فيها واحدة من أكثر أعمال العنف الجماعي دموية في تاريخ كندا، الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء العالمية الكندية، نقلاً عن مصادر متعددة في أجهزة نفاذ القانون في وقت لاحق أن ساندرسون استسلم للشرطة ونُقل حياً في سيارة إسعاف بعد مطاردة على الطريق السريع صدمت خلالها الشرطة سيارته، وقالت الوكالة إنه توفي بعد ذلك بوقت قصير متأثراً بجروح لم تحددها تعتقد السلطات أنه سببها لنفسه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت مساعدة مفوض الشرطة روندا بلاكمور للصحافيين، إن ساندرسون، "تعرض لأزمة طبية" بعد فترة وجيزة من اعتقاله، ونقل إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته.

ورفضت الرد على أسئلة عما إذا كان قد تناول مخدراً أو مادة أخرى قتلته، قائلة إن طريقة وسبب وفاته سيتم تحديدهما من خلال تشريح الجثة.

وعُثر على شقيقه الأكبر وشريكه المتهم، داميان ساندرسون (31 عاماً)، مقتولاً، الإثنين، في مكان عشبي بمنطقة جيمس سميث كري نيشن، كانت الشرطة تحقق في ما إذا كان الأخ الأصغر قد قتل شقيقه، وأنه ربما تعرض لإصابة تتطلب عناية طبية.

وذكرت بلاكمور أن أحد المتصلين بالطوارئ، الذي أبلغ عن رصد مايلز ساندرسون قبل اعتقاله أشار إلى أنه يبدو أنه يعاني من إصابة.

وإضافة إلى مقتل 10 أشخاص، أصيب 18 آخرون في الهجمات، التي أحدثت صدمة في بلد تندر فيه أعمال العنف الجماعي. وقالت الشرطة، إن بعض الضحايا استُهدفوا عن عمد على ما يبدو بينما هوجم آخرون عشوائياً.

ولم تذكر السلطات أي دوافع وراء الهجمات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار