Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل وجرحى في عملية "كسر الأمواج" الإسرائيلية بالضفة

أكثر من 2000 جندي يقتحمون مدينة جنين

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية كبيرة في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، بمشاركة أكثر من 2000 جندي ضد "المسلحين المطلوبين ومنع هروبهم". وأفاد شهود بأن اشتباكات تدور بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي تتوغل في المدينة، كما أشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر وحدات من القناصة على أسطح عمارات مرتفعة في المدينة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رسالة مقتضبة للصحافة، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين فجر اليوم شهيد (29 عاماً) و16 إصابة بالرصاص والشظايا أدخلت للمستشفيات"، مضيفة أن العملية في جنين بالضفة الغربية تهدف إلى هدم منزل منفذ هجوم دامٍ في الربيع الماضي في تل أبيب.

ووكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد نقلت عن مدير مستشفى جنين، وسام بكر، فجر الثلاثاء السادس من سبتمبر (أيلول) الحالي، مقتل الشاب محمد موسى محمد سباعنة (29 عاماً) وإصابة سبعة آخرين، أحدهم بجروح حرجة برصاص قوات الإسرائيلية.

وقال شهود إن أرتالاً من العربات العسكرية الإسرائيلية دخلت مدينة جنين وسط إطلاق نار كثيف بينما دعت مكبرات الصوت السكان إلى مواجهتها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لنيران كثيفة من الفلسطينيين خلال العملية التي دُمّر فيها منزل رعد حازم الذي أطلق النار على حانة في تل أبيب في السابع من أبريل (نيسان)، في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وأضاف الجيش على "تويتر"، "رد الجنود بوسائل تفريق الشغب وبالذخيرة الحية".

"كسر الأمواج"

وبحسب "وفا"، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة تقدر بنحو 100 آلية عسكرية ترافقها جرافة مدينة جنين من محاور عدة وأغلقت مداخلها في إطار عملية أطلق عليها اسم "كسر الأمواج"، وانتشرت القوات في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية تحاصر عمارة النخيل بمدينة جنين، وتحتجز عدداً من الشبان فيها، وقام عدد من الشبان بإشعال الإطارات ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.

ومنذ أشهر عدة يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات واقتحامات شمال الضفة الغربية تتركز في مدينتي نابلس وجنين بحجة ملاحقة مطلوبين.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 100 فلسطيني قتلوا في هذه الحملة، بينهم نشطاء ومدنيون وأشخاص شاركوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، في بيان، "جيش الدفاع الإسرائيلي زاد بشدة من نشاط مكافحة الإرهاب بهدف منع الهجمات الإرهابية. وفي إطار العملية، أُلقي القبض على نحو 1500 مطلوب ومُنعت مئات الهجمات".

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية المداهمات. وقالت، "تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وستتابع هذه الجريمة مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط