Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"غولدمان ساكس" يحذر من غرق بريطانيا في ركود يستمر حتى عام 2024

البنك يغير توقعاته السابقة بنمو اقتصاد البلاد من 1.1 في المئة العام المقبل إلى إنكماش

 تحذيرات  مصرفية أن بريطانيا ستغرق في الركود قبل نهاية هذا العام ( رويترز)

حذر بنك "غولدمان ساكس" من أن بريطانيا ستغرق في الركود قبل نهاية هذا العام، وسيستمر الاقتصاد في الانكماش طوال عام 2023. وجاء التخفيض الحاد في التوقعات السابقة جنباً إلى جنب مع الأخبار التي تفيد بأن عدد المتاجر الكبرى التي تغلق في ازدياد مستمر، وأن حالات الإفلاس في قطاع التصنيع آخذة في الارتفاع.

وفي مذكرة بحثية قال البنك الاستثماري إنه يعتقد أنه بحلول نهاية العام سيكون الاقتصاد قد انكمش لربعين متتاليين، وهو التعريف الرسمي للركود. والأسوأ من ذلك، قلب البنك تقديراته السابقة بأن الاقتصاد سينمو بنسبة 1.1 في المئة العام المقبل، وبدلاً من ذلك يتوقع أن ينكمش بنسبة 0.6 في المئة خلال العام بأكمله.

وقال الاقتصاديون في بنك "غولدمان" بقيادة سفين جاري ستين، إن "المخاوف في شأن ضغوط كلفة المعيشة في المملكة المتحدة استمرت في التصاعد على خلفية أزمة الطاقة المتفاقمة، كما رجحوا أن ينخفض الاستهلاك الحقيقي في البلاد ​​بشكل كبير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في غضون ذلك، قال الاتحاد البريطاني للصناعة ((CBI، إنه في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس (آب)، أبلغ قطاع الخدمات عن ارتفاع ضغوط الكلفة ومتوسط ​​الأسعار بمعدلات قياسية، مما أدى بدوره إلى انخفاض كبير في ثقة الأعمال. وتهيمن صناعات الخدمات بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تمثل 78 في المئة من إجمالي الناتج الاقتصادي و82 في المئة من العمالة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) من هذا العام.

وتوقعت شركات قطاع خدمات ذكاء الأعمال إنه مع ارتفاع الكلفة، ستبدأ مستويات التوظيف في الانخفاض، وأن تستمر الأرباح المتناقصة في الضعف، وأن الاستثمار سينخفض. من جانبها، أفادت "براييس ووتر هاوس كوبرز"، أحد أكبر خمس مجموعات للخدمات المهنية والمحاسبة في العالم، من أن المتاجر الكبرى تواصل إغلاق أبوابها بمعدل 12 متجراً في اليوم. في غضون ذلك، أظهرت الأرقام من "مازارس للمحاسبة" أن عدد شركات التصنيع التي أفلست في العام حتى نهاية يونيو (حزيران) قد ارتفع إلى 1454، بزيادة قدرها 63 في المئة على العام السابق. وقال جوليان إيرفينغ، الشريك في "مازارس" لـ"ذا تايمز"، إن "مستوى التضخم الذي نراه في الوقت الحالي يمكن أن يكون قاتلاً للمصنعين، وبخاصة كلفة الطاقة".