بدأ أكثر من 115 ألفاً من عمال شركة "رويال ميل" البريطانية، الجمعة الـ26 من أغسطس (آب) الحالي، أول أيام إضراب يستمر لأربعة أيام بسبب نزاع حول الأجور قالت الشركة إنه من المحتمل أن يتسبب في تعطل كبير لخدمات العملاء.
وهذا الإضراب هو الأحدث في سلسلة من الإضرابات العمالية ببريطانيا، حيث يطالب العمال بأجور أعلى في مواجهة أزمة كلفة المعيشة مع ارتفاع فواتير الطاقة وتوقعات بأن يتجاوز التضخم 13 في المئة بوقت لاحق من هذا العام.
وقال الأمين العام لنقابة عمال الاتصالات ديف وارد، لشبكة "سكاي نيوز"، "سنقاتل بكل ما في وسعنا للحصول على الزيادة في الأجور التي يستحقها أعضاؤنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت "رويال ميل" إنها عرضت زيادة في الأجور 5.5 في المئة لأعضاء نقابة عمال الاتصالات، وهي أكبر زيادة منذ سنوات، لكن النقابة التي قالت إن الإضراب هو الأكبر في القطاع هذا الصيف ببريطانيا، تعترض على هذه الزيادة وتقول إن الشركة قررت زيادة في الأجور بلغت اثنين في المئة و1.5 في المئة أخرى خاضعة لتغير الشروط والأحكام.
وحذرت "رويال ميل" هذا الشهر من أنها قد تمنى بخسائر في السنة المالية 2022-2023 إذا جرى تنظيم الإضراب. ومن المقرر تنظيم مزيد من الإضرابات في 31 أغسطس والثامن والتاسع من سبتمبر (أيلول).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "رويال ميل" سايمون تومسون، إن الشركة بحاجة إلى تغيير ممارسات عملها لتعكس حقيقة أنها تقدم الآن طروداً أكثر من الرسائل، وإن سوق تسليم الطرود تنافسية للغاية.
وأضاف تومسون لمحطة "أل بي سي" الإذاعية، "رويال ميل هي شركة يريد المجتمع وجودها، لكننا بحاجة إلى هذا التغيير حتى نتمكن من التحول إلى نشاط الطرود ونستطيع الازدهار". وقال، "نريد أن ندفع لفريقنا أكثر. كلما زاد التغيير، زادت الأجور".