Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران تعترف بمقتل أحد ضباط "الحرس الثوري" في سوريا

تشهد دمشق نزاعاً دامياً منذ عام 2011

القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يحضر مراسم إحياء ذكرى وفاة القائد العسكري الإيراني الكبير محمد حجازي في طهران في 14 أبريل 2022 (رويترز)

قتل ضابط برتبة رفيعة في الحرس الثوري الإيراني خلال "مهمة" كان يؤديها في سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في طهران، الثلاثاء 23 أغسطس (آب)، وأورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني أن "أبو الفضل عليجاني، أحد أفراد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية الذي كان يؤدي مهمة في سوريا كمستشار عسكري، استشهد الأحد".

"الحرس الثوري"

ولم يذكر التلفزيون تفاصيل إضافية بشأن مقتل عليجاني أو ظروفه، الا أنه أشار إلى أنه "سردار" (في إشارة الى الضباط الكبار في الحرس)، و"مدافع حرم" (أي من المدافعين عن المراقد الشيعية المقدسة)، وهي العبارة المستخدمة رسمياً في إيران للإشارة الى أفراد "الحرس الثوري" الذين يؤدون مهام في إطار النزاعين في سوريا والعراق.

دعم إيراني لدمشق

وتعدّ إيران حليفة أساسية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق، وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية، وهي ليست المرة الأولى تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ففي مطلع أغسطس، أقيمت في طهران ومدن إيرانية أخرى، مراسم تشييع رفات خمسة من عناصر "الحرس" قضوا، خلال الأعوام الماضية، في معارك في منطقة خان طومان بريف حلب في شمال سوريا، بعد العثور على جثثهم والتحقق من هوياتهم عبر تحاليل الحمض النووي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

نزاع دام

وفي مارس (آذار)، أعلن "الحرس الثوري" مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي قرب دمشق، متوعداً تلّ أبيب بدفع "ثمن جريمتها"، وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طاولت مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله" اللبناني المقرّب من طهران، ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار