Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برلين تحقق بشبهات "تحريض على العنف" من قبل محمود عباس

تلقت الشرطة شكوى ضده بسبب تصريحاته التي ذكر فيها محرقة اليهود مثيراً جدلاً واسعاً

 رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين (رويترز)

أعلنت شرطة برلين، الجمعة 19 أغسطس (آب)، فتح تحقيق في شبهة "تحريض على العنف" تطاول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أدلى بتصريحات أثارت جدلاً بسبب ذكره محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية في مؤتمر صحافي في العاصمة الألمانية.

وتلقت الشرطة شكوى ضد عباس "لتخفيفه من شأن محرقة اليهود" إثر تصريحات أدلى بها الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز.

وفتحت المديرية الخاصة للشرطة القضائية في ولاية برلين تحقيقاً تنوي إبلاغ النيابة العامة بخلاصاته "عما قريب"، لتبت الأخيرة في إذا ما كانت ستواصل هذا المسار أم لا، وفق ما كشفت ناطقة باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدة معلومات أوردتها وسائل إعلام.

تصريحات عباس

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورداً على سؤال في ختام مؤتمر صحافي مشترك عما إذا كان يعتذر نيابة عن المسلحين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية احتجاز الرهائن في أولمبياد ميونيخ التي قُتل فيها 11 رياضياً إسرائيلياً في عام 1972، تجنّب عباس الرد مباشرةً، بل أجرى مقارنةً مع الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، متهماً إسرائيل بارتكاب "50 مذبحة، 50 هولوكوست" ضد الفلسطينيين عام منذ 1947.

وقال، "من العام 1947 حتى يومنا هذا ارتكبت إسرائيل 50 مجزرة في 50 بلدة فلسطينية من دير ياسين لقبية للطنطورة وكفر قاسم وغيرها... 50 مذبحة، 50 هولوكوست، وإلى الآن، كل يوم، هناك قتلى على يد الجيش الإسرائيلي".

الحصانة الدبلوماسية

غير أن التحقيق قد يتوقف في حال تبين أن محمود عباس كان يتمتع بالحصانة الدبلوماسية خلال وجوده في ألمانيا.

ولا تستبعد وزارة الخارجية الألمانية هذه الفرضية، إذ إن عباس كان في ألمانيا في إطار زيارة رسمية. غير أن ميشايل كوبيسيل، المتخصص في القانون الجنائي، يشكك في صواب هذه الفرضية.

وقال الخبير القانوني في تصريحات لصحيفة "بيلد"، إن عباس لا يتمتع بالحصانة إلا إذا كان "ممثلاً لدولة أخرى". وفي هذا السياق، تكتسي مسألة معرفة إن كانت فلسطين تعد دولة أم لا "أهمية قصوى"، على حد تعبيره.

ويعترف أكثر من 130 بلداً بدولة فلسطين، لكن ألمانيا ليست من بينها، حالها حال غالبية الدول الغربية. غير أن برلين أقامت علاقات دبلوماسية مع الأراضي الفلسطينية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات