Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طحالب سامة صبغت بحيرات وأنهار بريطانيا باللون الأخضر

نفوق كلبين في أسكتلندا بتسمم يشتبه بأن مصدره الطحالب

انتشار الطحالب على نهر اليوبيل في باكينغهامشاير (مورين ماكلين / شاترستوك)

تسببت موجة الحر غير المسبوقة التي اجتاحت المملكة المتحدة أخيراً في خنق الأنهار والبحيرات هناك بالطحالب السامة.

"بحيرة ويندرمير"  Lake Windermere الخلابة في مقاطعة كامبريا، كانت إحدى هذه الممرات والمسطحات المائية التي غزتها كتل الطحالب (الكائنات المائية وحيدة الخلية) التي عادة ما  تتكاثر نتيجة درجات الحرارة المرتفعة أو عقب تسرب مياه الصرف الصحي إلى الممرات المائية.

كتل الطحالب هذه، وخصوصاً تلك الخضراء المزرقة منها، يمكن أن تكون سامة للإنسان والحيوان على حد سواء، فهي قد تسبب طفحاً جلدياً وقيئاً وآلاماً في المعدة، إضافة إلى أعراض حمى وصداع، وقد تم تنبيه سكان بلدة بيدفورد في إنجلترا إلى وجوب عدم السباحة في مياه الأنهار والبحيرات، بعدما تم التأكد من وجود تلك الطحالب فيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هذا وقد حذر المجلس البلدي في بيدفورد من أنه عثر على الطحالب، أو البكتيريا الزرقاء cyanobacteria، في بحيرات متنزه "برايوري كانتري بارك" وفي أنهار أخرى في المنطقة.

وناشد العضو في المجلس تشارلز رويدن السكان إلى ضرورة اعتماد الحذر، "والحرص على مراقبة أطفالهم أو حيواناتهم الأليفة في مختلف الأوقات أثناء وجودهم بالقرب من أية بحيرة أو نهر في البلدة".

في المقابل، بعث مجلس بيدفورد بتقرير يتضمن هذه النتائج إلى "هيئة الصحة العامة في إنجلترا" Public Health England وإلى "وكالة البيئة"  Environment Agency (هيئة غير حكومية تركز مسؤولياتها على حماية البيئة وتحسينها في إنجلترا).

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "ديلي ريكورد" الأسكتلندية بنفوق كلبين على التوالي في غضون أيام، بعد الاشتباه بتسممهما من الطحالب الخضراء المزرقة التي تكاثرت في المواقع الطبيعية الخلابة في نطاق مجلس أبردينشاير المحلي، التابع لمقاطعة أبردين في أسكتلندا.

الكلب الأول نفق بعدما سبح في مياه بحيرة متنزه "هادو كانتري بارك" الأسبوع الماضي، وجرى على إثر الحادثة تنبيه السكان المحليين إلى وجوب ربط الكلاب أثناء التنزه، أما الحادثة الثانية فنفق كلب كان يسبح أيضاً في نهر "دي" الذي يحيط بمنطقة ناباتش.

وفي بلدة سلاو التابعة لمقاطعة بيركشاير الإنجليزية، غطت الطحالب نهر "جوبيلي "، بعدما ارتفعت الحرارة هناك إلى ما يزيد على 30 درجة مئوية.

متحدث باسم وكالة البيئة قال إن "الطقس الحار والمشمس يمكن أن يتسبب في تكاثر الطحالب التي تقوم باستهلاك الأوكسيجين المذاب في المياه التي توجد فيها، الذي تحتاج إليه الأسماك للبقاء على قيد الحياة"، كما أشار إلى أن موظفي وكالة البيئة موجودون ميدانياً في مختلف أنحاء البلاد، لضمان دعم مصائد الأسماك ونشر مضخات التهوية لاستعادة مستويات الأوكسيجين، وهم على استعداد لتنفيذ عمليات إنقاذ للأسماك، إذا ما اقتضى الأمر".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة