Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الأوروبية توسع مكاسبها رغم مخاوف الركود

معدل البطالة في بريطانيا قرب أدنى مستوى منذ نصف قرن والذهب مستقر

قفزت أسهم شركات المناجم 1.1 في المئة لتقود المكاسب الصباحية (أ ف ب)

وسعت الأسهم الأوروبية مكاسبها مدعومة بقطاعي التعدين والدفاع على الرغم من أن مخاوف الركود المحتمل حدت من وتيرة الاتجاه الصعودي للمؤشرات، فارتفع مؤشر "ستوكس 600" بواقع 0.2 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له في 10 أسابيع بعد تعويض كثير من خسائره خلال يونيو (حزيران).

وقفزت أسهم شركات المناجم 1.1 في المئة لتقود المكاسب الصباحية مدعومة بنتائج قوية لشركة التعدين العالمية "بي إتش بي غروب" المدرجة في لندن والتي ارتفع سهمها أربعة في المئة، كما ارتفعت أسهم قطاعي الاتصالات والمرافق اللذين ينظر إليها على أنهما أكثر أماناً خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

وانخفض سهم "سونوفا" 12.5 في المئة بعد أن خفضت شركة تصنيع السماعات توقعات أرباحها للعام بأكمله، مشيرة إلى نمو أبطأ من المتوقع في بعض الأسواق المهمة وارتفاع كلف المكونات والشحن.

كما انخفض سهم "باندورا" خمسة في المئة بعد أن أعلنت شركة المجوهرات الدنمركية مبيعاتها خلال الربع الثاني وجاءت متماشية مع التوقعات، وأعادت تأكيد توقعاتها السنوية على الرغم من المبيعات المخيبة للآمال في أميركا والصين.

وأظهرت بيانات رسمية تراجعاً في سوق العمل البريطانية، إذ صارت الشركات أكثر حذراً في ما يتعلق بالتوظيف، وواجه العمال انخفاضاً قياسياً لأجورهم الأساس عند تعديلها مع ارتفاع التضخم.

 واستقر معدل البطالة في البلاد عند 3.8 في المئة، بحسب ما توقع خبراء اقتصاد استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم، قرب من أدنى مستوى له منذ نصف قرن، لكن عدد العاملين زاد بنحو 160 ألفاً خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو، وهو أقل كثيراً من توقعات استطلاع لـ "رويترز" أشارت إلى زيادة قدرها 256 ألفاً.

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض للمرة الأولى منذ منتصف العام 2020، وارتفعت الأجور من دون العلاوات 4.7 في المئة، في تحسن عن الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو (أيار)، لكن عند تعديلها في ضوء التضخم انخفضت 4.1 في المئة، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات ذات الصلة عام 2001.

استقرار أسعار الذهب

واستقرت أسعار الذهب، إذ شكل ارتفاع الدولار ومخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرة أخرى، ضغطاً على عوائد السندات الأميركية.

واستقر الذهب خلال التعاملات الفورية عند 1779.39 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1795.70 دولار.

وانخفض مؤشر عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات للجلسة الثالثة إلى 2.7788 في المئة، مقللاً كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد في المئة إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوع مع ارتفاع الدولار لأعلى مستوى له خلال أسبوع في محاولة لشراء المعدن الأصفر، وهو ملاذ آمن، بعدما أثارت البيانات الاقتصادية العالمية الضعيفة مخاوف من حدوث ركود.

 وقال محلل الأسواق في "سيتي إيندكس" مات سيمبسون إن "مجموعة من البيانات الضعيفة الواردة من الصين أحيت مخاوف حدوث ركود عالمي، مما أدى إلى ارتفاع الدولار على حساب المعادن".

وحافظ مسؤولو مجلس الاحتياط الاتحادي على نبرة متشددة وألمحوا إلى زيادة في رفع أسعار الفائدة خلال العام لكبح جماح التضخم المرتفع، ومن المحتمل أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية وتباطؤ الاقتصاد إلى انخفاض الطلب على الذهب.

 ويترقب مستثمرون الآن محضر اجتماع يوليو (تموز) لمجلس الاحتياط الاتحادي المقرر عقده للبحث في دلائل على مزيد من الرفع لأسعار الفائدة.

 وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 20.13 دولار للأوقية (الاونصة)، ونزل البلاتين 0.8 في المئة إلى 926.10 دولار، وتراجع البلاديوم 0.7 في المئة عند 2130.39 دولار.

مؤشر اليابان يغلق على استقرار

وأغلق مؤشر "نيكي" الياباني دون تغير يذكر، وكانت الأسهم المرتبطة بالطاقة وشركات الشحن الأكثر خسارة، في حين انخفضت المعنويات بفعل مخاوف إزاء تباطؤ الاقتصادين الأميركي والصيني.

وأغلق مؤشر "نيكي" منخفضاً 0.01 في المئة عند 28868.91، منهياً مكاسب على مدى يومين جعلته عند أعلى مستوى خلال أكثر من سبعة أشهر، وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.15 في المئة إلى 1981.96.

وقال كبير المحللين الاستراتيجيين لدى "دايوا سكيوريتيز" شوجي هوسوي إن " السوق انتعشت خلال الجلسات القليلة الماضية، لكن المعنويات ضعفت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي".

وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض لإنعاش الطلب، إذ أظهرت بيانات أن الاقتصاد تباطأ بشكل غير متوقع خلال يوليو مع تقلص نشاط المصانع وشركات التجزئة بسبب سياسة بكين الرامية إلى جعل البلاد خالية من "كوفيد-19" وأزمة العقارات.

 وفي اليابان انخفضت أسهم شركات التنقيب عن النفط 1.48 في المئة والمصافي 1.5 في المئة بعد انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف الطلب في الصين، أكبر مشتر للنفط الخام في العالم.

ونزلت أسهم شركات الشحن 4.08 في المئة لتقود الانخفاضات بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاع في "بورصة طوكيو" للأوراق المالية.

وكان سهم "ميتسوي أو إس كيه لاينز" الأسوأ أداء على مؤشر "نيكي"، إذ هبط 4.12 في المئة، يليه "نيبون يوسن" الذي تراجع 4.09 في المئة، ثم "كاواساكي كيسن كايشا" الذي انخفض 3.98 في المئة، وتراجع سهم "سوفت بنك غروب" 2.56 في المئة.

وارتفع سهم "استايل" 27.3 في المئة بعد أن قررت "أمازون" الاستحواذ على حصة 36.95 في المئة في مشغل موقع "آت كوزمي".

 وقفز سهم "جافكو غروب" 12.37 في المئة بعد أن "ألمح" مجموعة من المساهمين المدعومين من مستثمر ناشط بارز إلى أنهم يستطيعون شراء حصة أغلبية في الشركة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة