Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سهام الجمهوريين صوب بايدن في ذكرى الانسحاب من أفغانستان

نواب قالوا إنه أخفق في عدم إعطاء الأولوية لـ"فئة مهمة" والبيت الأبيض يستعد للرد

قال تقرير إن إدارة بايدن أخفقت في إعطاء الأولوية لإجلاء أفراد القوات الخاصة الأفغانية الذين دربتهم الولايات المتحدة (أ ف ب)
 

يعتزم البيت الأبيض توزيع مذكرة في الكونغرس الأميركي تدافع عن قرار الرئيس جو بايدن بشأن سحب القوات من أفغانستان قبل عام.

وأفاد تقرير لموقع "أكسيوس" الأحد 14 أغسطس (آب)، نقلاً عن نسخة من الوثيقة، بأن المذكرة تفيد بأن تحرك بايدن عزز الأمن القومي من خلال إطلاق سراح عسكريين وأفراد استخبارات مهمين.

من ناحية أخرى، حذر تقرير جمهوري من إمكانية استفادة أعداء أميركا من أفراد سابقين في القوات الأفغانية الخاصة.

وحذر نواب جمهوريون، الأحد، من إمكانية استفادة روسيا والصين وإيران من جهود أفراد سابقين في أجهزة الأمن الأفغانية لديهم معرفة حساسة بكيفية سير العمليات الأميركية وبقوا في البلاد بعد انتهاء عمليات الإجلاء التي أجرتها واشنطن، سواء عبر التجنيد أو الإكراه، وقالوا إن إدارة بايدن أخطأت بعدم منحهم الأولوية خلال الإجلاء.

وقال الأعضاء الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، في تقرير بمناسبة الذكرى الأولى لاستيلاء حركة "طالبان" على كابول، "هذا الاستنتاج صحيح بشكل خاص نظراً إلى التقارير التي تفيد بأن بعض العسكريين الأفغان السابقين فروا إلى إيران".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال التقرير إن إدارة بايدن أخفقت في إعطاء الأولوية لإجلاء أفراد القوات الخاصة الأفغانية الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرهم من عناصر وحدات النخبة الأخرى أثناء عملية سحب القوات الأميركية وعملية شابتها الفوضى لإجلاء الأجانب والأفغان المعرضين للخطر من مطار كابول الدولي في الفترة من 14 إلى 30 أغسطس 2021.

ولقي 13 جندياً أميركياً حتفهم أثناء العملية، كما ترك مئات المواطنين الأميركيين وعشرات الآلاف من الأفغان المعرضين للخطر لمصيرهم في البلاد بعد انتهاء الإجلاء.

ووصفت إدارة بايدن العملية بأنها "نجاح استثنائي" ساعدت على نقل أكثر من 124 ألف أميركي وأفغاني إلى بر الأمان وأنهت حرباً "لا نهاية لها" قتل فيها نحو 3500 من جنود الولايات المتحدة وحلفائها ومئات الآلاف من الأفغان.

لكن المئات من أفراد القوات الخاصة الذين دربتهم الولايات المتحدة وغيرهم من أفراد الأمن السابقين وعائلاتهم لا يزالون في أفغانستان، وسط تقارير عن قيام "طالبان" بقتل وتعذيب مسؤولين أفغان سابقين، وهي مزاعم ينفيها المسلحون.

وقال التقرير الجمهوري إن هؤلاء العسكريين السابقين "يمكن تجنيدهم أو إجبارهم على العمل لدى أحد خصوم أميركا الذين يحتفظون بوجود في أفغانستان، مثل روسيا أو الصين أو إيران".

ووصفت هذا الاحتمال بأنه "خطر كبير على الأمن القومي"، لأن هؤلاء الأفغان "يعرفون التكتيكات والأساليب والإجراءات الخاصة بالجيش وأجهزة الاستخبارات الأميركية".

المزيد من دوليات