Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تطلب تضمين الاقتراح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي "تطمينا"

مسؤول في الاتحاد يقول إنه لا يمكن إجراء مزيد من التغييرات على النص

تسعى إيران إلى الحصول على ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي في المستقبل من الاتفاق إذا أُعيد إحياؤه (رويترز)

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إيرنا)، اليوم الجمعة 12 أغسطس (آب)، عن دبلوماسي إيراني بارز قوله إن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 "يمكن أن يكون مقبولاً إذا قدم تطميناً" بشأن مطالب طهران الرئيسية.
وقال الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي (8 أغسطس) إنه قدم نصاً "نهائياً" بعد محادثات غير مباشَرة استمرت 4 أيام بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في فيينا.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن إجراء مزيد من التغييرات على النص، الذي ظل قيد التفاوض منذ 15 شهراً. وقال إنه يتوقع قراراً نهائياً من الطرفين في غضون "أسابيع قليلة جداً جداً".
ونقلت وكالة الأنباء عن الدبلوماسي الإيراني، الذي لم تحدد هويته، قوله إن طهران تراجع الاقتراح. وأضاف "مقترحات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تكون مقبولة إذا قدمت لإيران تطميناً بشأن الحماية والعقوبات والضمانات".
وتسعى إيران إلى الحصول على ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أميركي في المستقبل من الاتفاق إذا أُعيد إحياؤه، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأميركية القاسية عليها.
ولكن، لا يستطيع الرئيس جو بايدن تقديم مثل هذه التأكيدات لأن الاتفاق مجرد تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونياً.
طلب ضمانات
وقال رجل الدين الشيعي، كاظم صديقي، في خطبة صلاة الجمعة، إن طهران أصرت على الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها برفع العقوبات الأميركية بعد إعادة إحياء الاتفاق، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقال كاظم صديقي في صلاة الجمعة، بحسب التلفزيون الحكومي، في العاصمة طهران "نصر على الحصول على الضمانات اللازمة ورفع العقوبات والقدرة على التحقق وإذا حدث ذلك فإن فريقنا المفاوض سيخبر الناس أنه تم رفع العقوبات بفضل مقاومتكم وقوتكم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مطالب صعبة
وقالت واشنطن إنها مستعدة للتوصل بسرعة إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي بناءً على مقترحات الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم سينقلون "وجهات نظرهم وآراءهم الأخرى" إلى الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات، بعد إجراء مشاورات في طهران.
وبدت إعادة إحياء اتفاق 2015 وشيكة في مارس (آذار) الماضي، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة بايدن في فيينا، التي استمرت 11 شهراً، شابتها الفوضى لسبب رئيس هو إصرار إيران على أن ترفع واشنطن قوات "الحرس الثوري" من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
واتهمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء (10 أغسطس) عضواً في "الحرس" بالتآمر لاغتيال جون بولتون مستشار الأمن القومي لترمب، لكنها قالت إنها لا تعتقد أن الاتهامات ستؤثر في المحادثات النووية مع طهران.
وبموجب اتفاق عام 2015، حدّت إيران من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الذي ربما يكون سبيلاً لامتلاك أسلحة نووية، في مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المفروضة عليها. وتقول طهران إنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط.

المزيد من الأخبار