Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس ساحل العاج يعفو عن منافسه في إطار المصالحة

استعداداً لانتخابات عام 2025

الزعماء الثلاثة في لقاء جمعهم بالقصر الرئاسي في أبيدجان في يونيو 2010 (أ ف ب)

تشهد ساحل العاج منذ فترة محاولات مصالحة استعداداً لانتخابات عام 2025 بين الزعماء الثلاثة الذين يُهيمنون على المشهد السياسي في البلاد منذ ثلاثة عقود، وهم الرئيس الحالي الحسن واتارا، والرئيسان السابقان لوران غباغبو وهنري كونان بيدييه.

وفي هذا الإطار، وقّع واتارا، السبت السادس من أغسطس (آب)، عفواً رئاسياً عن غباغبو.

ويأتي هذا القرار بعد اجتماع نادر عقد في يوليو (تموز) بين واتارا وغباغبو وبيدييه.

وقال واتارا في كلمة بثّها التلفزيون، عشية عيد الاستقلال، الأحد السابع من أغسطس، إنه وقع مرسوم العفو "من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي".

وقال إنه طلب إلغاء تجميد حسابات غباغبو ودفع متأخرات معاشه الرئاسي.

عودة غباغبو

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتولى غباغبو رئاسة ساحل العاج من عام 2000 حتى عام 2011، وقد عاد إلى البلاد العام الماضي، بعد أن برّأته محكمة لاهاي في 2019 من تهم ارتكاب جرائم لدوره في حرب أهلية أشعلها رفضه الاعتراف بالهزيمة بعد انتخابات 2010.

ويواجه غباغبو عقوبة بالسجن 20 عاماً في ساحل العاج لإدانته في عام 2019 بسرقة أموال من بنك أبيدجان المركزي خلال فترة ما بعد الانتخابات. ونفى التهم الموجهة إليه.

وتولى بيدييه الرئاسة من عام 1993 حتى إطاحته في انقلاب عام 1999.

ولاية رابعة

وشهدت رئاسة واتارا استقراراً نسبياً، ولكن عشرات الأشخاص قُتلوا في اشتباكات اندلعت حول انتخابات 2020 عندما ترشح لفترة ثالثة قال غباغبو وبيدييه إنها غير دستورية.

ولم يوضح الرئيس بعد إذا ما كان يعتزم الترشح لفترة رابعة في عام 2025. وقال إنه يودّ التنحي، لكنه أشار إلى أنه يريد من غباغبو وبيدييه الالتزام بالانسحاب من الحياة السياسة كي يقوم هو بذلك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار