Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بن أفليك وجينيفر لوبيز يكللان حب 20 عاماً بالزواج

احتفاء كبير بانتصار "الحب القديم" في قصة الثنائي بعد أشهر من أخبار الصراعات القانونية

حكاية جينيفر لوبيز وبن أفليك ارتبطت أولاً بالسينما حيث التقيا في فيلمهما الرومانسي Gigli​ (أ ف ب)

"جينيفر أفليك"، لطالما انتظر عشاق الثنائي "بينفير" سنيناً طويلة حتى يقترن اسميهما رسمياً وبعهود ووثائق الزواج. الممثلة والمطربة ذات الأصول اللاتينية جينيفر لوبيز، قالت في بيان رسمي قبل ساعات، إنها صبرت طويلاً حتى حققت حلمها بالزواج من بن أفليك النجم الهوليوودي الذي عرف بتعدد علاقاته.

لكنها تعلم جيداً أيضاً أنها لم تنتظر وحدها، فهناك ملايين من متابعيها كانوا ينتظرون يومها الكبير، وعاشوا معها لحظات الانكسار والانهيار والفراق ومن ثم العودة، بعد انفصال طويل أوشك أن يبدد الحلم تماماً، لكن على طريقة قصص الحب الكلاسيكية التي وثقتها الأفلام، اختار الثنائي أن يكللا بدايتهما الثانية معاً، بزواج سريع شبه عفوي في لاس فيغاس الأميركية، في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل السادس عشر من يوليو (تموز) بحسب توقيت ولاية نيفادا.

لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان المفاجئ عن تفاصيل الزفاف، وبحسب المعلقين، فقد تمنوا لهما زيجة ناجحة تضاهي سنوات الانتظار، حيث شكلت تلك الخطوة سعادة كبيرة لهم، نظراً إلى شعبية الزوجين اللذين يمتلكان مسيرة مهنية حافلة ورصيداً هائلاً من الجماهيرية كذلك.

مصالحة الجمهور

بعد خطبة استمرت ثلاثة أشهر فقط، أهدى فيها بن أفليك (49 سنة) جينفير لوبيز (52 سنة) خاتماً ماسياً من المرجح أن يصل ثمنه إلى عشرة ملايين دولار أميركي، احتفل الثنائي بزواجهما بصحبة المقربين فقط، ومن دون أجواء صاخبة ارتدت خلاله أيقونة الموضة فستان زفاف بسيطاً، وأطلت بمكياج هادئ أبرز جمالها البعيد كل البعد عن جراحات التجميل والتبديل، وذلك بعد أن كان قد حصلا على رخصة الزواج بالفعل قبل ساعات من الحفل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الاحتفاء الذي صاحب الإعلان عن تفاصيل حفل الزفاف، ربما يكون من بين أسبابه أن الساحة العالمية باتت تصدر أبناء الحروب والكوارث والأوبئة، بشكل جعل الأخبار السعيدة شحيحة، كما أن هوليوود على مدار أسابيع مضت وربما أعوام كانت مورداً أساسياً لأنباء الصراعات القانونية في المحاكم والحروب الطاحنة بين المشاهير المنفصلين، وبينها بالطبع أزمة جوني ديب وآمبر هيرد العاصفة في قضية التشهير.

وأخيراً بات المهتمون بعالم السينما يتابعون فصول معركة جديدة تتعلق باتهامات نجوم هوليوود كيفن سبيسي بالتحرش والاعتداء حيث يحاكم حالياً في العاصمة الإنجليزية لندن، لذا فكرة أن يعود ثنائي شهير لبعضهما بعضاً بعد نحو عشرين عاماً من علاقتهما الأولى، وبعد انفصال كان درامياً بالأساس، حيث حدثت الأزمة قبيل زواجهما الوشيك، كان أمراً مستبعداً للغاية، حيث اعتاد الجمهور أن يتابع مثل تلك الحكايات في أفلام ومسلسلات رومانسية ربما كانت جينيفر لوبيز وبين أفليك جزءاً منها، لكن على الشاشة فقط، قبل أن يتحوّل الحدث إلى حقيقة.

قصة كلاسيكية حزينة ولكن

وجرت خطبتهما رسمياً في 2002 وانفصلا في عام 2004، ثم حدثت منعطفات كثيرة في حياة كل منهما، حيث تزوجت جينيفر لوبيز أكثر من مرة، أشهرها من المغني مارك أنطوني الذي رُزقت منه بطفلين توأم، كما ارتبط بن أفليك مراراً وتزوج من الممثلة جينيفر جارنر ورزق منها بثلاثة أطفال، وبدا أنه بعد مرور كل هذا الوقت لا يزال يكن المشاعر لحبيبته القديمة، فاجتمعا مجدداً خلال الربع الأول من عام 2021 عقب انفصال جينيفر عن خطيبها آنذاك أليكس رودريغيز وإنهاء أفليك قصة حبه مع الممثلة الكوبية آنا دي آرماس، فيما شوهدا كثيراً بصحبة أطفالهما الخمسة حيث تبدو العائلة الكبيرة منسجمة، وتتعامل بنضج مع الأبناء من الطرفين.

الأمر الذي عبرت عنه جينيفر لوبيز في بيانها الرسمي الذي صاحبته مجموعة صور عفوية من الزفاف السريع قائلة: "نحن ممتنون للغاية. عائلة رائعة جديدة مكونة من خمسة أطفال مدهشين، وحياة لم يكن لدينا أبداً سبب لنتطلع إليها، ابق لفترة طويلة بما يكفي وربما ستجد أفضل لحظة في حياتك"، حيث نصحت المتابعين بالصبر حتى يحصلوا على القصة المثالية، وتابعت في نفس البيان الذي جاء بكلمات عاطفية ومؤثرة: "اتضح أن الحب صبور، صبر عشرين عاماً، بالضبط ما أردناه، سافرنا الليلة الماضية إلى فيغاس".

أيقونة الموضة تختار البساطة

حكاية جينيفر لوبيز وبن أفليك ارتبطت أولاً بالسينما، حيث التقيا في فيلمهما الرومانسي Gigli​، كما شاركا في فيلم Jersey Girl​، ثم ظهر بن معها في كليب أغنية Jenny from the block، وقدمت له جينيفر أيضاً أغنيتها الشهيرة الناجحة Dear Ben، حيث كانا هما الثنائي المفضل لأغلفة المجلات الفنية خلال الأعوام الأولى من الألفية الثالثة، وبدا وكأنهما الحبيبان المثاليان بالنسبة لوسائل الإعلام.

وهو أمر سبب لهما توتراً كبيراً على ما يبدو بسبب تسليط الضوء على كل تحركاتهما، ما ظهر واضحاً في بيانهما الذي صاحب قرارهما بتأجيل حفل الزفاف للمرة الأولى في عام 2003، حيث أكدا أنهما كان يريدان حفلاً بسيطاً وسعيداً، لكنهما شعرا أن كل خططهما تلك ستفسد بعد أن وجدا أنهما من المفترض أن يقيما ثلاث حفلات زفاف في مواقع مختلفة، بالتالي تراجعا عن كل هذا الصخب وكل هذا الضغط، لأنهما يرغبان في أن تكون الأمور أكثر بساطة.

تلك البساطة المنشودة تحققت أخيراً في زفافهما الجديد الذي قالت عنه جينيفر لوبيز في بيانها الذي انتشر على نطاق واسع "كنا نقرأ عهودنا الخاصة في الكنيسة الصغيرة، وقدمنا ​​لبعضنا البعض الخواتم التي سنلبسها لبقية حياتنا. في النهاية كان أفضل حفل زفاف يمكن أن نتخيله، كنا نحلم به منذ فترة طويلة وجعلناه حقيقياً بعد فترة طويلة جداً أخيراً".

المزيد من فنون