بعد نحو ثلاثة عشر شهراً من إخراج المعارض الروسي أندري بيفوفاروف من طائرة تستعد للإقلاع في مطار بطرسبرغ إلى وارسو، حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات مع حظر الأنشطة الاجتماعية والسياسية لمدة ثماني سنوات.
واتُهم بيفوفاروف، الذي أوقف في 31 مايو (أيار) 2021، بالقيام بحملة لمصلحة منظمة محظورة بناء على منشورات على "فيسبوك"، وفق أنصاره.
ونقلت وكالة "تاس"، الجمعة 15 يوليو (تموز) عن الدائرة الصحافية للمحكمة "بعد درس المستندات الموجودة في الملف والتحقق من الأدلة العديدة التي قدمها مختلف الأطراف، توصلت المحكمة إلى خلاصة مفادها أن إدانة المتهم قد ثبتت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان قد أعلن قبل أيام من ذلك حل منظمته "أتكريتايا روسيا" (روسيا المفتوحة) المرتبطة بالأوليغارشي السابق، المعارض المنفي ميخائيل خودوركوفسكي الذي كان قد أمضى سنوات في السجن في روسيا أيضاً.
وسبق أن أعلن بيفوفاروف أنه سيحل منظمته لأنه توقع تصنيفها بـ"غير مرغوب فيها"، مما يعرض النشطاء والأعضاء والموظفين فيها لإجراءات قانونية.
ونُقل بعد توقيفه إلى سجن في كراسنودار في جنوب روسيا، حيث حوكم.
وفي اليوم الأخير من محاكمته في 11 يوليو، تحدث بيفوفاروف من القفص المخصص للمتهمين في قاعة المحكمة وندد بالملاحقات السياسية التي وقع ضحيتها منتقدو الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال المعارض البالغ 40 سنة "هذه القضية ضدي هي محض انتقام بسبب آرائي ونشاطاتي السياسية".
