Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اجتماع بين عباس وغانتس يسبق زيارة بايدن

لتهدئة التوترات و"تجنب الأعمال التي قد تسبب عدم استقرار"

جندي إسرائيلي قرب عازل فاصل عن الضفة الغربية (أ ف ب)

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اجتماعاً نادراً في الضفة الغربية، في محاولة لتهدئة التوتر والتنسيق قبل أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.

وقال غانتس على "تويتر"، إن الاجتماع الذي عقد الخميس، السابع من يوليو (تموز)، في رام الله، كان إيجابياً، وإن الجانبين ناقشا "التحديات المدنية والأمنية" في المنطقة.

وأضاف، "اتفقنا على الحفاظ على تنسيق أمني وثيق وتجنب الأعمال التي قد تسبب عدم استقرار".

الاجتماع الثالث

وقال المسؤول الفلسطيني البارز حسين الشيخ في تغريدة، إن عباس "أكد خلال اللقاء أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة ووقف الإجراءات والممارسات التي تؤدي لتدهور الأوضاع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد الرئيس الفلسطيني أيضاً على أهمية "تهيئة الأجواء قبل زيارة الرئيس بايدن التي هي محل ترحيب من جانبنا".

وهذا هو ثالث اجتماع معروف بين عباس وغانتس منذ أغسطس (آب) من العام الماضي، والأول منذ تولى يائير لبيد منصب رئيس الوزراء المؤقت في إسرائيل الأسبوع الماضي قبل الانتخابات في أول نوفمبر (تشرين الثاني).

التوتر بين الجانبين

وتصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بعد مقتل الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو (أيار) خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية.

ويقول فلسطينيون، إن جندياً إسرائيلياً أطلق النار عمداً على أبو عاقلةـ الأمر الذي تنفيه إسرائيل- وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن أبو عاقلة قتلت على الأرجح بنيران من مواقع إسرائيلية، لكن ربما يكون ذلك غير مقصود.

وتمارس السلطة الفلسطينية حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية. وانهارت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل في عام 2014، ولا تظهر أي بوادر على إحيائها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط