Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البيت الأبيض يؤكد لقاء ثنائيا لبايدن مع ولي العهد السعودي

الرئيس الأميركي يضع حداً لتناقضاته بين ما يقول وما يفعل 

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ستجمعه لقاءات ثنائية مع القيادة السعودية خلال زيارته المرتقبة منتصف الشهر الحالي إلى مدينة جدة الساحلية (غرب البلاد). 

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، الخميس السابع من يوليو (تموز)، إن الاجتماعات التي سيعقدها بايدن مع زعماء مجلس التعاون الخليجي أثناء جولته في الشرق الأوسط ستشمل محادثات ثنائية مع العاهل السعودي وفريقه القيادي، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويحتاج بايدن إلى مساعدة السعودية الغنية بالنفط في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين في الداخل الأميركي، بينما يشجع الجهود لإنهاء الحرب في اليمن بعد أن مدد السعوديون خلال الآونة الأخيرة وقف إطلاق النار هناك.

وتريد الولايات المتحدة أيضاً كبح نفوذ إيران في الشرق الأوسط ونفوذ الصين العالمي، لكن بايدن لم يكن واضحاً أمام الرأي الأميركي في شأن ما إذا كان سيجري محادثات مباشرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الرغم من تأكيده ذلك وفق جدول أعماله، مما دفع محللين إلى وصف ذلك السلوك بـ "المراوغة" التي قد تسيء إلى شخص في مثل مقام بايدن وليس غيره.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن جولة بايدن ستتضمن مثل هذا الاجتماع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال كيربي، "الرئيس سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع العاهل السعودي وفريق قيادته، وكما تعلمون فإن ولي العهد في فريق القيادة هذا، ولذلك سيكون جزءاً من ذلك الاجتماع"، بحسب "رويترز".

وأضاف، "من المؤكد أن الرئيس سيلتقي ولي العهد في سياق ذلك النقاش الثنائي الأوسع".

وقال كيربي إن بايدن سيناقش أيضاً وقف إطلاق النار في اليمن إلى جانب قضايا حقوق الإنسان وأمن الطاقة خلال اجتماعاته مع زعماء الخليج.

وأضاف كيربي، وهو متحدث سابق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن المسؤولين الأميركيين سيناقشون أيضاً قدرات الدفاع الجوي مع قادة المنطقة في مواجهة التهديدات الإيرانية.

وأفاد بأن المحادثات تشمل كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في تعزيز قدرات الدفاع الجوي، "ثم استكشاف فكرة القدرة على دمج كل تلك الدفاعات الجوية معاً، بحيث تكون هناك تغطية أكثر فاعلية للتعامل مع التهديد الإيراني المتزايد".

ودائماً ما كان برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني مصدر قلق للولايات المتحدة وحلفائها.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير