أعلنت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، الخميس 30 يونيو (حزيران)، إن نحو 340 شخصاً قتلوا في الجزء الغربي من منطقة أوروميا الإثيوبية في وقت سابق هذا الشهر، وألقت باللوم على جماعة مسلحة كانت متحالفة في السابق مع حزب معارض.
وشهدت أوروميا، التي تضم أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا ومجموعات أخرى، اضطرابات على مدى أعوام ترجع إلى مظالم تتعلق بالتهميش السياسي وإهمال الحكومة المركزية لها.
وأفاد شاهدان محليان ساعدا في دفن الجثث، بأن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 200 شخص في حي جيمبي بمنطقة ووليجا الغربية في 18 يونيو (حزيران).
وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، للصحافيين "وفقاً للبيانات التي تلقيتها من منطقة أوروميا أمس، بلغ عدد الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن 338 شخصاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت أن من بين الضحايا قتلى من عرقيات الأورومو وأمهرة وجوموز، واتهمت جيش تحرير أورومو بالوقوف وراء عمليات القتل.
ونفت الجماعة في السابق تورطها ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.
وجيش تحرير أورومو هو جماعة خارجة على القانون، منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة محظورة سابقاً عادت من المنفى بعدما تولّى رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه في 2018.
