Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اليونان تنقذ 108 مهاجرين قبالة جزيرة ميكونوس

أثينا رفضت تقريراً أممياً يتهم حرس الحدود بإبعاد الآلاف من طالبي اللجوء قسراً خلافاً للقانون

تنكر اليونان بشكل متكرر ضلوع قواتها الحدودية في عمليات إبعاد قسري غير قانونية (أ ف ب)

قال مسؤولون إن خفر السواحل اليوناني يواصل عمليات البحث عن أربعة مهاجرين مفقودين قبالة جزيرة ميكونوس اليوم الأحد الـ 19 من يونيو (حزيران)، بعد أن أنقذ 108 آخرين على متن مركب أرسل إشارة استغاثة في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

ورصد زورق خفر السواحل المركب على مسافة 1.8 ميل بحري جنوب شرقي ديلوس، وهي جزيرة صغيرة قرب ميكونوس، وكان المركب يمتلئ بالماء وتم قطره بسلام إلى ميناء ميكونوس.

وقال مسؤولون من خفر السواحل إن جنسيات المهاجرين لم تحدد بعد، لكن من بينهم 24 امرأة و21 طفلاً.

واليونان هي المعبر الرئيس لطالبي اللجوء للاتحاد الأوروبي الذين يصلون من تركيا، وتراجع عددهم بدرجة كبيرة منذ العام 2016 بعد إبرام الاتحاد الأوروبي وأنقرة اتفاقاً على منع المهاجرين من عبور الحدود إلى اليونان.

اليونان ترفض تقريراً أممياً

ورفضت أثينا، الإثنين الماضي، تقريراً للأمم المتحدة يتهم حرس الحدود اليوناني بأنهم أبعدوا خلال العامين الماضيين خلافاً للقانون آلافاً من طالبي اللجوء.

وقال مصدر بوزارة الهجرة اليونانية إن "التقرير لا يستند إلى بحث أولي بل يستنسخ نتائج قديمة توصلت إليها وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وتقارير وسائل إعلام أجنبية وتوصيات منظمات غير حكومية".

وأضاف المصدر أن مثل هذه المزاعم "قيد التحقيق بالفعل في ما يتعلق بصحتها"، لكنه شدد على أن عمليات تفتيش سابقة "لم تتمكن أبداً من إثبات إجراءات غير قانونية من قبل اليونان خلال حراسة حدودها".

وأشار المصدر إلى أن "خفر السواحل والشرطة اليونانية ينقذان بشكل يومي الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر على الحدود البحرية والبرية".

وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق المهاجرين فيليبي غونزاليس موراليس قال بعد نشره التقرير في وقت سابق، إنه "في اليونان أصبحت عمليات الإبعاد القسري على الحدود البرية والبحرية سياسة عامة بحكم الأمر الواقع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

540 حادثة

وذكر التقرير أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجلت ما يقرب من 540 حادثة منفصلة خلال الفترة من 2020 وحتى 2021، منها 40 حادثة شملت 17 ألف شخص على الأقل أعيدوا بالقوة بشكل غير رسمي إلى تركيا".

وجاء في التقرير أن "المقرر الخاص يخلص إلى أن عمليات الإبعاد القسري لا تزال هي السياسة العامة الفعلية في عدد من الدول، وتواصل بشكل خطر إعاقة التمتع بحقوق المهاجرين الذين يعبرون الحدود الدولية".

وتنكر اليونان بشكل متكرر ضلوع قواتها الحدودية في عمليات إبعاد قسري غير قانونية على الرغم من المزاعم بعكس ذلك من قبل جماعات حقوقية وطالبي اللجوء.

كما اتهمت الجماعات الحقوقية وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بإعادة المهاجرين بشكل غير قانوني عند حدود الاتحاد الأوروبي.

المزيد من دوليات