Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاجات لبنانية لاستخراج إسرائيل الغاز من حقل "كاريش"

المئات يلوحون بالأعلام جنوب البلاد لاستقدام تل أبيب سفينة إنتاج وتخزين في المنطقة المتنازع على ثرواتها

احتجَّ مئات الأشخاص وعدّة نواب لبنانيين في تظاهرة، السبت، في الناقورة، جنوب لبنان، على استقدام إسرائيل سفينة إنتاج وتخزين للغاز لاستخراج الغاز من حقل "كاريش" الذي تعتبر بيروت أنه يقع ضمن منطقة متنازع عليها.

وجاءت التظاهرة قبل أيام من وصول الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت للبحث في استكمال المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل في شأن ترسيم الحدود البحرية.

وحمل مئات الأشخاص أعلاماً لبنانية وفلسطينية في مدينة الناقورة الحدودية، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، احتجاجاً على اعتبار إسرائيل حقل كاريش "من الأصول الاستراتيجية للدولة العبرية"، مثلما قال وزراء الدفاع والطاقة والخارجية الإسرائيليون في بيان مشترك، الأربعاء.

وقال النائب فراس حمدان وهو يقرأ بياناً مشتركاً صدر عن 13 نائباً مستقلاً انتخبوا في مايو (أيار)، "نحن، كممثلات وممثلين للشعب اللبناني وللأمة، لا نقبل بأي شكل من الأشكال التفريط بثرواتنا البحرية المملوكة من كل المواطنين على حد سواء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وكانت السلطات اللبنانية قد اعتبرت أن أي نشاط إسرائيلي في المناطق البحرية المتنازع عليها يشكل "استفزازاً" و"عملاً عدوانياً"، داعيةً الوسيط الأميركي للمجيء إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية. في وقت تُعد فيه لبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً.

وتوقفت المفاوضات التي بدأت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أميركية في مايو من العام الماضي جرّاء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها، على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلو متراً مربعاً، بناءً على خريطة أرسلها لبنان في 2011 إلى الأمم المتحدة، لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلو متراً مربعة إضافية تشمل أجزاءً من حقل "كاريش".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات