Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعزل سلفيت الفلسطينية بحثاً عن منفذي "هجوم آرئيل"

مسلحان أطلقا الرصاص على حارس المستوطنة ثم لاذا بالفرار و"كتائب الأقصى" التابعة لـ"فتح" تتبنى العملية

قتل 14 إسرائيلياً في هجمات مسلحة منذ شهر مارس الماضي (أ ب)

قطع الهجوم المسلح، الذي أدى إلى قتل حارس مستوطنة آرئيل الإسرائيلية، المقامة على أراضي محافظة سلفيت في الضفة الغربية، هدوء الهجمات المسلحة ضد المستوطنين الإسرائيليين. ومع أن 14 إسرائيلياً قتلوا في هجمات فلسطينية منذ شهر مارس (آذار) الماضي، لكن تلك الهجمات الجديدة وقعت في داخل إسرائيل، حيث بدأت في السبع جنوباً حتى وصلت إلى الخضيرة وتل أبيب.

"كتائب الأقصى" تعلن مسؤوليتها

ومع مواصلة الجيش الإسرائيلي البحث عن منفذي الهجوم المسلح، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته حارس المستوطنة. وعقب الهجوم الذي نفذه مسلحان فلسطينان في ساعة من متأخرة من مساء الجمعة، حاصر الجيش الإسرائيلي سلفيت، واستدعى قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والوحدة الخاصة للكلاب المدربة.

وقال الجيش إنه دفع بقوات كوماندوز برفقة عناصر من وحدة المظليين ووحدة قصاصي الأثر، للقيام "بعمليات مسح وتمشيط بناء على معلومات استخبارية من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وترجل مسلحان فلسطينيان، مساء أمس، من مركبتهما قرب مدخل مستوطنة آرئيل، وأطلقا النار صوب الحارس، ثم عادا إلى المركبة ولاذا بالفرار، قبل أن يعثر الجيش الإسرائيلي على مركبة محترقة في محافظة سلفيت، المجاورة لآرئيل.

وفرض الجيش الإسرائيلي حصاراً على سلفيت، وأغلق المدخل الشمالي للمدينة بالسواتر الترابية، كما شدد إجراءاته على مداخل قريتي أسكاكا ودير أستيا. وتبنت "كتائب شهداء الأقصى" في محافظة سلفيت الهجوم المسلح في مستوطنة آرئيل، وقالت إنه يأتي "رداً على بطش إسرائيل في القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى".

موجة هجمات محتملة في "الضفة"

وتخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية من شن منفذي الهجوم هجمات أخرى ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى إطلاق الهجوم موجة هجمات أخرى في الضفة الغربية. وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، إن طريقة تنفيذ الهجوم المسلح تشير إلى أن منفذيه الاثنين محترفان، وخططا جيداً للهجوم وطريقة الانسحاب من الموقع.

ووصف منصور الهجوم بـ"النوعي والجريء"، مضيفاً أن "مطاردة منفذيه لن تكون سهلة، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي"، وبعد ساعات من هجوم آرئيل، قتل الشاب يحيى عدوان برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة عزون شرق قلقيلية. وقالت وزارة الصحة  الفلسطينية إن الشاب أصيب برصاصة في القلب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، لكن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياته.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما سمته "جريمة إعدام الشاب يحيى عدوان نتيجة لفشل المجتمع الدولي في حماية مبادئ حقوق الإنسان". وقالت إن "الصمت على انتهاكات وجرائم إسرائيل والمستوطنين بات يشكل غطاءً وحماية لمجرمي الحرب الإسرائيليين، إن لم يكن تواطؤاً مفضوحاً مع تلك الانتهاكات والجرائم".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط