Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صغيرات السعودية يسرقن الأضواء في فنون "الكاراتيه"

آمال على الجيل الصاعد من الفتيات للحصول على "الذهبيات" في اللعبة المثيرة للحماسة

لفتت بطولة الفنون القتالية لفن "الكاراتية"، التي أقيمت في أكاديمية "مهد" بالسعودية، النظر تجاه شدة منافسة اللاعبات الصغيرات، مما علق آمالاً واسعة على خوض الجيل الجديد سباقات في اللعبة تتجاوز السعودية إلى الألعاب الأولمبية العالمية.

وشهدت المنافسة التي تقام لأول مرة، مشاركة 160 لاعباً ولاعبة، في أداء فني"الكاتا"، و"الكوميتة"، أعمارهم متنوعة، في حدث تنافسي يمهد لصناعة جيل رياضي في السعودية.

وشرعت عاصمة البلاد أبوابها لصناعة المواهب في فنون القتال بعد اكتشافها.

اللاعبات الصغيرات

انصرفت أنظار الحضور نحو الفتيات الصغيرات في خطوة لفتت رئيس أكاديمية "مهد"، عبد الله الحماد، الذي أكد أن اللاعبات الفتيات استرعين الاهتمام، "بشهادة اللجنة المقيمة والحضور لحماسهن وشغفهن خلال المنافسة"، في إشارة منه إلى أن الرياضة التي يدفع لأجلها اللاعب سنوات من عمرهن تحت ضفط التمرين والالتزام بالقوانين الصارمة، "لا تزال مثار جذب لجيل المستقبل" من الفتيان والفتيات.

المرأة والذهبية

تابع، "شاهدنا الأمر في البداية، وسعدنا بالأداء الحماسي الذي فاق توقعاتنا. ونترقب نتائج صناعة الجيل القادم، وجني ثمار جهود مُضنية من التدريب والتطوير في الحصول على الميداليات الذهبية العالمية مستقبلاً، والمشاركة ضمن منافسات محلية وعالمية"، مشيراً إلى أن وجود المرأة، "سيسهم في رفع مستوى اللعبة".

 

وأضاف، "ننتظر ونحن في الخطوة الأولى، تحقيق ميداليات باسم الأخضر، واللاعب المتميز سيجد الرعاية الكاملة من الأكاديمية "، معتبراً أن "الرياضة في البلاد تجد دعماً ملموساً من أعلى المستويات".

أجندة 2022

وتطرح أجندة الفنون القتالية منافسات كثيرة مثل، "تمكين اللاعب، والتغلب على رهبة المنافسة، والاستعداد لبطولات أكبر، بغض النظر عن الفوز والخسارة التي لا تدوم بشكل ثابت".

 

علاوة على ذلك ذكر الحماد أن عملية البحث واكتشاف المواهب ذكوراً وإناثاً مستمرة، و"بدأ المشروع في الرياض، ونعمل على صقلهم وتدريبهم وتطويرهم ومضاعفة أعدادهم، لتحقيق ميداليات، وكذلك نفعل في كل من المنطقة الشرقية، ومدينة جدة، والمنطقة الجنوبية، وأبوابنا مفتوحة كل يوم خميس لالتقاط المواهب من خلال الفعاليات أو استقبالها". 

المدربون الأكفاء

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إلى جانب اكتشاف المواهب، تحاول الأكاديمية الوليدة استقطاب المدربين الأكفاء بغض النظر عن جنسياتهم، ولهم باع في جوانب عدّة، "أهمها التربوية، والنفسية، والاجتماعية، وتتم عملية انتقائهم بعناية فائقة، لتدريب الأطفال وتجهيزهم لخوض المنافسات بعزيمة".

لماذا يصدر اللاعب أصواتاً؟

ولكن لماذا يصدر اللاعبون أصواتاً مرعبة أثناء ممارسة اللعبة؟ يفسر ذلك مدير أول للألعاب القتالية في الأكاديمية محمد علوش، موضحاً أن القصد من ذلك هو "إثارة الحماسة بما يكسر الخوف، ويخرج القوة من الداخل".

 

وأكد أن ثمة عديداً من الصفات التي يجب أن يتصف بها اللاعب، "بعضها يُكتسب مع الوقت، مثل الصبر، والحلم، وطولة البال، وسرعة البديهة، والثقة بالنفس، والمبادرة، وجاهزية الجسم"، وهي مجالات يقول إن اللاعبين يخضعون فيها لتدريبات مكثفة بشكل يومي.

مهرجان سنوي

وفيما يخص المشاريع القادمة قال علوش إن طموحات فنون القتال في البلاد تحمل كثيراً من المشاريع التي نسعى لضمّها مع قائمة الاقتراحات، أهمها إقامة مهرجان سنوي لفنون القتال، كذلك إنشاء ساحة تستوعب عدداً ضخماً من المشجعين تحت مظلة أكاديمية "مهد" بالتعاون مع الاتحادين السعودي والدولي للألعاب القتالية "وخصوصاً أننا الأكاديمية الوحيدة على المستوى العربي التي تدمج الألعاب القتالية مع ألعاب أخرى".

 

وتشكل رياضة الكاراتيه أحد أبرز الفنون القتالية للرياضات التاريخية الأكثر بقاءً، إذ استمرت في التوسع لأكثر مر عشرة عقود، وهي تستقطب المهتمين، وهي في الأصل لعبة يابانية، تعود جذورها إلى قرون، إلا أنها أخذت شكلها الحالي خلال القرن العشرين، عبر مدارسها المختلفة، ودرجاتها التي تمنح اللاعب حزاماً يحدد رتبة المقاتل، كلما تقدم في اللعبة، فهناك قائمة من الأحزمة، كالأبيض والأصفر والأزرق والبنفسجي، وأعلاها الأسود الذي يصنف على درجات كثيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة