تتطلع ملاك الخليدي في عامها الـ17 إلى خوض المزيد من مسابقات الكاراتيه لتطوير أدائها أكثر، قبل سفرها إلى روسيا للمشاركة في البطولة الدولية هناك.
فبين "الكاتا" و"الكوميتيه"، اللتين تندرجان ضمن رياضة الكاراتيه، تتدرب الخليدي. تقول، "لا أجد فرقاً بين النوعين، أجيدهما بإتقان"، وتعتمد "الكاتا" على سبعة حكام، ويستند الفوز فيها على ما يجمعه السبعة من نقاط، بينما تعتمد "الكوميتيه" على خمسة حكام، ويستند قانونها على تسديد النقاط بين المتنافسين.
المسابقة الدولية
وأضافت الخليدي، "أستعد لخوض أول منافسة دولية أشارك بها، والتي ستقام في روسيا مطلع أغسطس (آب) المقبل. إنها فرصة ستحقق لي واحدة من أهدافي الرياضية".
وخاضت اللاعبة أربع بطولات محلية سابقة على مستوى السعودية، حققت من خلالها المركز الأول في رياضتي "الكاتا" و"الكوميتيه"، وتبحث عن تحسين إمكاناتها من خلال خوض منافسات أكثر قوة واحترافاً.
الألعاب القتالية والأنوثة
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحول ما إذا كان ممارسة الرياضات القتالية تؤثر بشكل مباشر على أنوثة السيدات، قالت، "لم تتأثر أنوثتي مطلقاً، بل رفعت الرياضة من مستوى ثقتي بنفسي، وهي سلاح لمواجهة الأذى بأنواعه، كما وجدتها تسمو بنفسي ما انعكس على تقديري لذاتي".
الصحة
وأضافت، "وجدت في ممارسة الكاراتية انعكاساً لتحسن صحتي، وهذا أمر لاحظه كل من مارسها بلا استثناء، إضافة لكونها تفريغاً للطاقة. ومن ناحية شخصية، فقد لمست تغييرات مذهلة على مستوى الصحة. وجدت فوائدها الجمة في معالجتي من مرض (فلات فوت)، ما اضطرني لممارسة (الكاتا) في البدايات لإيقاف تطوره، وبالفعل، شاهدت نتيجة مذهلة، فأصبحت أجري لمسافات أطول، وأتحمل الوقوف أكثر. إنه أمر رائع أن ألحظ هذا التحسن على المستوى الشخصي".
وتقول ابنة الـ17 عاماً، "هناك احتمال لخسارة اللاعب في أي مباراة يلعبها، ولا يعني ذلك أنه لم يلعب بشكل صحيح، أو يعطي مجهوده بالكامل، في واقع الأمر، إن دخول اللاعب البساط وإعطاءه كامل مجهوده يعتبر في حد ذاته فوزاً".
ثم سألتها عن الخطوة القادمة لها بعد البطولة الدولية، فأجابت، "الحزام الأسود الثاني، ولقب بطولة العالم".
