Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران تعود إلى المناورة في الملف النووي

رئيسي يقول إن بلاده لن تتراجع عن حقوقها و"عقوبات" جديدة على أميركيين

إبراهيم رئيسي برفقة رئيس الطاقة الذرية محمد إسلامي  (أ ف ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال اليوم السبت إن "طهران لن تتخلى عن حقها في تطوير قطاعها النووي لأغراض سلمية"، مضيفاً أنه "يتعين على كافة الأطراف المشاركة في محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي احترام ذلك".

وفي سياق ذي صلة، أعلنت إيران اليوم السبت إنها فرضت عقوبات على 15 مسؤولاً أميركياً آخرين، بينهم رئيس هيئة أركان الجيش السابق جورج كيسي ورودي جوليان، محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والجنرال أوستن سكوت، القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان، ووزير التجارة الأميركي السابق ويلبور روس، وعدد من السفراء الأميركيين السابقين. ويأتي ذلك في الوقت الذي توقفت محادثات إحياء اتفاق عام 2015 النووي التي عُقدت على مدى أشهر.

وجميع المسؤولين تقريباً الواردة أسماؤهم عملوا في إدارة ترمب التي فرضت عقوبات على مسؤولين وسياسيين إيرانيين وشركات إيرانية انسحبت من الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية هؤلاء المسؤولين الأميركيين بدعم "جماعات وأعمال إرهابية" ضد إيران و"الأعمال القمعية" الإسرائيلية في المنطقة وضد الشعب الفلسطيني.

وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، التي استمرت 11 شهراً، في الوقت الذي يقول الطرفان إنه "يتعين على كل من طهران وواشنطن أن تتخذا قرارات سياسية لتسوية القضايا المتبقية".

وفي خطوة مماثلة في يناير (كانون الثاني)، فرضت طهران عقوبات على 51 أميركياً، كثير منهم من جيش الولايات المتحدة ردّاً على قتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيّرة في بغداد عام 2020. والعام الماضي، فرضت إيران عقوبات على ترمب وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات