Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما هي مسيرات "سويتشبلايد" "الكاميكازية" الأميركية المرسلة إلى أوكرانيا؟

المقصود بهذه الأسلحة تسييرها جواً إلى مقربة من المستهدفات ومن ثم تفجيرها

رجال إطفاء أوكرانيون يخمدون حريقاً في أحد المخازن بعد انفجار في ضواحي كييف بأوكرانيا في 17 مارس 2022 (أ ب)

ترسل الولايات المتحدة ما يسمى مسيرات "كاميكازية" إلى أوكرانيا لمساعدتها في مقاومة الغزو الروسي.

وصادق مسؤولون أميركيون على إرسال شحنة من مسيرات "سويتشبلايد" لكي تستخدمها القوات الأوكرانية ضد روسيا. ويمكن حمل المسيرات في حقائب ظهر وأن ينشرها جنود فرادى.

ويطلق المسؤولون العسكريون على الأسلحة اسم "مسيرات كاميكازية" لأنها يمكن أن تسير جواً مباشرة إلى الهدف، ثم تنفجر. ويشير مصطلح كاميكاز إلى تكتيك استخدمه طيارون يابانيون في الحرب العالمية الثانية بتحميل طائرات صغيرة بمتفجرات وقيادتها مباشرة إلى السفن الحربية التابعة للحلفاء.

ويوجد نوعان من مسيرات "سويتشبلايد"، طراز السلسلة 300 والسلسلة 600. والغرض من السلسلة 300 هو استخدامها ضد الأفراد، في حين أن السلسلة 600 مخصصة للاستخدام ضد الدبابات والمركبات المدرعة. ومن غير الواضح أي منهما -أو إن كان كلاهما- يرسل إلى أوكرانيا.

ولا يحمل كلا النوعين بشراً ويبحث عن مستهدفات باستخدام أجهزة استشعار وتكنولوجيا النظام العالمي لتحديد المواقع (جي بي أس) على متنهما.

وقال ميك مولروي، وهو نائب مساعد سابق لوزير الدفاع "لقد صممت هذه المسيرات من أجل هيئة قيادة العمليات الخاصة في الولايات المتحدة، وهي على وجه التحديد نوع من أنظمة الأسلحة التي يمكن أن يكون لها أثر فوري في ساحة المعركة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق "نيويورك تايمز"، تشكل المسيرات جزءاً من أحدث المساعدات العسكرية التي سلمها البيت الأبيض إلى أوكرانيا وذلك بقيمة 800 مليون دولار. وتشمل هذه المساعدات 800 صاروخ مضاد للطائرات من نوع "ستينغر"، وتسعة آلاف سلاح مضاد للدبابات، ومئة مسيرة تكتيكية، وأسلحة صغيرة مثل المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل اليدوية.

ويأتي آخر تسليم للمساعدات العسكرية بعد دعوة وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الكونغرس للحصول على مساعدة ودعم إضافيين من الولايات المتحدة.

وشهدت أسلحة أميركية، مثل سلاح "جافيلين" المضاد للدبابات، استخداماً واسع النطاق على يد الأوكرانيين الذين واجهوا الدبابات الروسية في الأيام الأولى من الغزو.

وحتى الآن، ركز الداعم الأميركي والأوروبي لأوكرانيا على إرسال المعدات والأسلحة الصغيرة إليها بدلاً من إرسال أسلحة هجومية أكبر مثل الدبابات والطائرات والمروحيات، إذ يتطلب توفير هذه الأسلحة تدريباً ودعماً لوجستياً أكثر متانة.

وطلب السيد زيلينسكي من البلدان إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز "ميغ" إلى أوكرانيا، لكنه منذ ذلك الحين تراجع عن طلبه.

كذلك طالب بفرض منطقة حظر طيران، لكن جو بايدن يعارض بشدة أي مواقف قد تضع قوات الولايات المتحدة في نزاع مباشر مع روسيا.

وبدلاً من المقاتلات الإضافية، طلبت أوكرانيا أيضاً أنظمة دفاع جوي محمولة لتتصدى للطائرات الروسية، مثل قاذفات القنابل، التي تحلق على ارتفاعات عالية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات