Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤول أميركي يحذر الصين من مساعدة روسيا

تحدث عن العزلة التي قد تواجهها بكين عالمياً إذا استمرت في دعم موسكو

التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي في روما، يوم الاثنين 14 مارس (آذار)، بعد أن قال مسؤولون أميركيون إنه يعتزم تأكيد العقوبات الاقتصادية التي ستواجهها بكين إذا ساعدت روسيا في حربها على أوكرانيا. وذكر تلفزيون الصين المركزي أن يانغ التقى "سوليفان" في روما من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، أو ما إذا كان الاجتماع قد انتهى.

وقال مسؤول أميركي من دون الخوض في التفاصيل، إن "سوليفان سيحذر من العزلة التي قد تواجهها الصين على الصعيد العالمي إذا استمرت في دعم روسيا".

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد يكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، الأسبوع الماضي، إن الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأميركية على الصادرات لروسيا قد تحرم من معدات وبرمجيات الولايات المتحدة التي تحتاج إليها لصنع منتجاتها.

ويعد هذا اللقاء الأول المعلن لسوليفان مع يانغ منذ الجلسات المغلقة في زيوريخ خلال أكتوبر (تشرين الأول)، التي استهدفت تهدئة التوتر بعد أن تبادل الجانبان علناً الانتقادات الحادة في ألاسكا قبل عام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والصين هي أكبر مصدّر في العالم وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة. ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن تكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحدة وحلفائها.

وقال مسؤولون أميركيون لـ"رويترز"، الأحد (13 مارس)، "إن روسيا طلبت من الصين معدات عسكرية بعد بدء الغزو، مما أثار مخاوف داخل إدارة الرئيس جو بايدن من أن بكين قد تقوض الجهود الغربية لمساعدة أوكرانيا من خلال تعزيز الجيش الروسي". فيما نفت موسكو طلب مساعدة عسكرية من بكين وقالت إن "لديها القدرات العسكرية الكافية لتحقيق جميع أهدافها في أوكرانيا".

وقال سوليفان لشبكة "سي أن أن"، الأحد، إن "الولايات المتحدة تراقب من كثب لترى مدى الدعم الاقتصادي أو المادي الذي تقدمه الصين لروسيا". وأضاف، "نتواصل مباشرة وعلى نحو يتسم بالخصوصية مع بكين للتأكيد أنه ستكون هناك بالطبع عواقب لأي جهود واسعة النطاق لمساعدة روسيا على التهرب من تأثير العقوبات أو دعمها لتعويض ذلك". وأضاف "لن نسمح بإتاحة شريان حياة لروسيا للتغلب على هذه العقوبات الاقتصادية من أي بلد في أي مكان في العالم".

وأبدت سفارة الصين في واشنطن دهشتها إزاء التقارير التي وردت عن طلب روسيا المساعدة العسكرية والتي ظهرت للمرة الأولى في صحيفة "فايننشال تايمز". كما نقلت الصحيفة عن محلل صيني بارز قوله إن "بكين يمكن أن تعمل كوسيط في أوكرانيا".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، الاثنين، التقارير التي تفيد بأن روسيا تسعى إلى الحصول على معدات عسكرية من الصين بأنها معلومات أميركية "مضللة".

وخلال ذات الإفادة الصحافية اليومية في بكين، قال تشاو إن أوكرانيا "ستكون بالتأكيد أحد البنود الرئيسة على جدول أعمال" اجتماع الاثنين بين سوليفان ويانغ.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات