Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هم أقدم الحائزين على الأوسكار الذين ما زالوا بيننا؟

نستعرض لكم فيما يلي قائمة بالممثلين والمنتجين وكتّاب الأغاني الأكبر سناً الذين ما زالوا على قيد الحياة، والأعمال التي جعلتهم يتمتعون بمجد الأوسكار

من اليسار: جوآن وودوارد و مل بروك ثم جين هاكمان (غيتي)

مع اقترابنا من موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، حان الوقت لإلقاء نظرة على الفنانين الأحياء الأكبر سناً من الفائزين بتلك التماثيل الذهبية الشهيرة. إنهم ممثلون، منتجون وكتاب أغان يستحقون الاحتفال بأعمالهم الرائدة.

إليكم فيما يلي قائمة بالفائزين الاثني عشر الأكبر سناً والأعمال التي كسبوا بفضلها تكريم أكاديمية فنون وعلوم السينما:

1- والتر ميريش - 100 عام

ميريش، وهو الحائز الوحيد على جائزة الأوسكار الذي يبلغ من العمر مئة عام، حصل على جائزته عام 1968 عن عمله كمنتج في فيلم “في حُميا الليل” In The Heat of the Night. ترشح الفيلم الدرامي الذي يدور حول محقق شرطة أسود من فيلادلفيا يتورط في قضية قتل في ولاية ميسيسيبي لسبع جوائز أوسكار بالمجمل وظفر بخمس منها. دخل بطل العمل سيدني بواتييه التاريخ في عام 1964 عندما أصبح أول ممثل أسود يفوز بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم “زنابق الحقل” Lilies of the Field - لكن النجم الذي شاركه البطولة، رود ستيغر، هو الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم “في دفء الليل”. لم يكن هذا العمل الإنجاز الرفيع الوحيد في مسيرة ميريش الطويلة: إذ أنتج أيضاً أفلاماً صارت من كلاسيكيات السينما العالمية مثل “السبعة الرائعون” The Magnificent Seven عام 1960 و “دراكولا” Dracula عام 1979.

2- إيفا ماري سانت - 97 عاماً

فازت سانت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 1955 عن أدائها شخصية إيدي دويل في فيلم “على الواجهة البحرية” On The Waterfront للمخرج إيليا كازان، حيث لعبت الدور أمام مارلون براندو. حصل الفيلم على ثماني جوائز أوسكار، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم. كما أنه كان أول ظهور لـ سانت على الشاشة، تمكنت من بعده من تحقيق مسيرة رائعة على مدار الأعوام الخمسة والسبعين التالية، حيث تضمن رصيدها دوراً رائداً في فيلم التشويق الكلاسيكي  “شمالاً إلى الشمال الغربي” North by Northwest الذي أخرجه ألفريد هيتشكوك عام 1959. في عام 2006 ، لعبت دور مارثا كينت، والدة سوبرمان بالتبني، في فيلم “عودة سوبرمان” Superman Returns ، وهو فيلم شمل أيضاً أداءً تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر لشريكها السابق في البطولة، النجم براندو.

3- آلن بيرغمان - 96 عاماً

كان بيرغمان وزوجته مارلين، التي توفيت في يناير (كانون الثاني) هذا العام، ثنائياً في كتابة الأغاني حصلا على ثلاث جوائز أوسكار خلال مسيرتهما، بالإضافة إلى أربع جوائز إيمي وجائزتي غرامي. فاز الثنائي بأول أوسكار في عام 1969 لكتابتهما كلمات باللغة الإنجليزية لأغنية "طواحين الهواء في عقلك" The Windmills in Your Mind   التي لحنها الملحن الفرنسي ميشيل ليغراند لصالح فيلم “قضية توماس كراون” The Thomas Crown Affair. فازا مرة أخرى في عام 1974 لكتابة أغنية "كيف كنا" The Way We Were مع الملحن مارفن هامليش، والتي حققت نجاحاً كبيراً للمغنية باربرا سترايسند التي سجلت أغنيات الفيلم الذي حمل نفس العنوان. جاء فوزهما الثالث في عام 1983 عندما تعاونا مرة أخرى مع ليغراند لكتابة أغنيات فيلم “ينتل” Yentl.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

4- لي غرانت - 95 عاماً

حصلت غرانت على أول ترشيح لجائزة الأوسكار في عام 1951 عن أدائها شخصية سارقة متاجر في أول فيلم لها بعنوان “قصة محقق” Detective Story. بعد مرور عام، وضعت على القائمة السوداء لهوليوود للاشتباه في كونها شيوعية، ولم تكن قادرة على العمل لأكثر من عقد من الزمن. عادت إلى الشاشة في عام 1963 واستمتعت بتقديم أداء مشهود لها في فيلمي “وادي الدمى” Valley of the Dolls و”في حميا الليل”، وكلاهما من إنتاج عام 1967. وفازت أخيراً بجائزة الأوسكار في عام 1976 عن دورها في فيلم “شامبو” Shampoo  الذي شاركها بطولته كل من وارن بيتي، جولي كريستي ، وغولدي هون.

5- ميل بروكس - 95 عاماً

لطالما عرف عن الأكاديمية عبر تاريخها الطويل تجاهلها الأعمال الكوميدية لصالح الأعمال الدرامية الجديرة، لكن الكوميدي العبقري بروكس خرج عن هذه القاعدة عندما فاز بجائزة أفضل سيناريو أصلي في عام 1969 عن فيلم “المنتجون” The Producers، وهو فيلم ناقد مشاغب من بطولة زيرو موستل و جين ويلدر. كانت تلك الجائزة الوحيدة التي حصل عليها بروكس (حتى الآن!)، رغم ترشحه مرتين أخريين في عام 1975 عن سيناريو فيلم “فرانكشتاين الصغير” وأفضل أغنية فيلم أصلية عن فيلم “سروج ملتهبة” Blazing Saddles.

6- مارسيل أوفولس - 94 عاماً

أوفولس هو صانع أفلام وثائقية ألماني فرت عائلته من البلاد عام 1933 ، عندما كان في السادسة من عمره، بعدما وصل النازيون إلى السلطة. عاشت عائلته متخفية في فرنسا الفيشية لأكثر من عام قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة. في عام 1969 صنع وثائقي “الحزن والشفقة” The Sorrow and the Pity عن التعاون بين الحكومة الفيشية والنازيين. فيلمه الأخير “فندق تيرمينوس” Hotel Terminus هو سيرة ذاتية عن حياة مجرم الحرب كلاوس باربي والأوقات التي كانت سائدة حينها، ويغطي طفولته والفترة التي أمضاها في الغستابو وترحيله في نهاية المطاف من بوليفيا لمحاكمته بتهم جرائم ضد الإنسانية في فرنسا. فاز العمل بأوسكار أفضل فيلم وثائقي في عام 1988.

7- إستل بارسنز - 94 عاماً

رغم ترشح فيلم الجريمة الرومانسي التاريخي “بوني وكلايد” Bonnie and Clyde لتسع جوائز أوسكار في عام 1967 ، إلا أنه فاز باثنتين فقط - بما في ذلك أوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن أداء بارسنز لشخصية بلانش بارو. ترشحت الممثلة مرة أخرى في العام التالي عن دورها في فيلم “ريتشل ريتشل” Rachel, Rachel ، لكن ربما يعرفها جمهور الشاشة الصغيرة في يومنا هذا بفضل شخصية والدة روزان بيفرلي في السلسلة الكوميدية “روزان” Roseanne.

8- بيرت باشاراش - 93 عاماً

حصل المؤلف الموسيقي الأسطوري وكاتب الأغاني وعازف البيانو باشاراش على أول جائزتي أوسكار له في عام 1970 ، حيث فاز بجائزة أفضل موسيقى أصلية عن فيلم “ بوتش كاسيدي وصندانس كيد” Butch Cassidy and the Sundance Kid بالإضافة إلى تقاسم جائزة أفضل أغنية أصلية مع الشاعر الغنائي هال ديفيد عن أغنية “قطرات المطر تستمر في التساقط على رأسي” Raindrops Keep Fallin “On My Head في الفيلم نفسه. وفي عام 1981 فاز مرة أخرى عن مشاركته في كتابة “أفضل ما يمكنك فعله” Best That You Can Do،  الأغنية الرئيسة في فيلم “آرثر” Arthur الذي قام ببطولته دودلي مور وليزا مينيلي. للأسف، فشلت الأكاديمية في منحه أي تقدير إضافي عن أدائه الذي لا يُنسى عام 1999 في فيلم “أوستن باورز: الجاسوس الذي ضاجعني” Austin Powers: The Spy Who Shagged Me.

9- جيمس آيفوري - 93 عاماً

آيفوري الذي يعد إلى حد ما أحدث فائز في هذه القائمة، كان الفائز الأكبر سناً بجائزة الأوسكار في التاريخ عندما ظفر بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم “نادني باسمك” Call Me By Your Name في عام 2018. عندما تسلم الجائزة، كان يرتدي قميصاً رسم عليه باليد شخص يشبه تيموثي شالاميت أحد نجوم الفيلم. كان آيفوري حصل على ثلاثة ترشيحات في السابق لجائزة أفضل مخرج: عام 1986 عن فيلم “غرفة ذات إطلالة” A Room with a View ، وعام 1992 عن فيلم “نهاية هاورد” Howard’s End ، وعام 1993 عن فيلم “بقايا اليوم” The Remains of the Day. كما فازت شركة “ميرشانت آيفوري بروداكشنز” للإنتاج السينمائي التي أسسها مع شريكه العاطفي إسماعيل ميرشانت، الذي توفي عام 2005 ، بما مجموعه سبع جوائز أوسكار.

11- ريتشارد إم شيرمان - 93 عاماً

بعد تكوينه ثنائياً مع شقيقه روبرت في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، واصل الأخوان شيرمان الحصول على التقدير لتأليف موسيقى تصويرية سينمائية أكثر من أي فريق تأليف أغان آخر في التاريخ. كانا وراء تأليف العديد من الموسيقى التصويرية المحببة لأفلام ديزني، وفاز كلاهما بجائزة الأوسكار في عام 1965: أفضل موسيقى أصلية لفيلم “ماري بوبينز” Mary Poppins وأفضل أغنية أصلية عن أغنية “تشيم تشيم شيري” Chim Chim Cher-ee. تم ترشيحهما مرات عدة أخرى عن أغنيات من فيلم “تشيتي تشيتي بانغ بانغ” Chitty Chitty Bang Bang عام 1968 و”بيدنوبز وبرومستيكس” Bedknobs and Broomsticks عام 1971 ، لكن يمكن القول إن أكثر مقطوعاتهما شهرة كتبت خصيصاً لمدينة ملاهي ديزني، وتحمل عنوان "إنه عالم صغير (بعد كل شيء)" It”s a Small World (After All).

11- جين هاكمان - 92 عاماً

يعد هاكمان أحد أعظم الممثلين الأحياء، وقد حصل على جائزتي أوسكار كان الفاصل بينهما أكثر من عقدين من الزمن: أوسكار أفضل ممثل عن فيلم الإثارة “الوسيط الفرنسي” The French Connection عام 1971، وأفضل ممثل في دور مساعد عام 1992 عن فيلم الويسترن “غير المغفور له” Unforgiven. تم ترشيحه في ثلاث مناسبات أخرى، عن دوره المساعد في فيلمي “بوني وكلايد” عام 1967، “لم أغن أبداً لوالدي” I Never Sang for My Father عام 1970، ودور البطولة في فيلم “ميسيسيبي تحترق” Mississippi Burning عام 1988. تمثل هذه الأفلام جزءاً بسيطاً من مسيرة مهنية مذهلة تتضمن أيضاً أدواراً لا تُنسى في فيلم “سوبرمان” Superman عام 1978 ، و”الشركة” The Firm عام 1993 ، و “ ذا رويال تينينبوم” The Royal Tenenbaums عام 2001. منذ وفاة سيدني بواتييه في يناير من هذا العام، أصبح هاكمان النجم الأول والأكبر سناً الذي ما زال على قيد الحياة الفائز بأوسكار أفضل ممثل.

12 - جوان وودورد - 92 عاماً

عام 1957 ، وفي ظهورها السينمائي الثالث فقط، أذهلت وودورد الجماهير عندما لعبت دور امرأة تمتلك ثلاث شخصيات متميزة ضمن العمل الدرامي الغامض “وجوه إيف الثلاثة” The Three Faces of Eve. كسبت جائزة واحدة فقط، وهي أوسكار أفضل ممثلة عن دورها المتميز. رُشحت ثلاث مرات أخرى لنفس الجائزة، عن فيلم “ريتشل ريتشل” عام 1969، “أمنيات الصيف وأحلام الشتاء” Summer Wishes, Winter Dreams عام 1974، و”السيد والسيدة بريدج” Mr and Mrs Bridge عام 1991. لكن جوائز وودورد تجاوزت حدود التمثيل: ففي عام 1994 حصل العمل الخيري الذي قدمته ووزوجها بول نيومان على جائزة جيفرسون للخدمة العامة المتميزة لصالح المحرومين.

ستقام فعاليات الدورة الرابعة والتسعين لحفل توزيع جوائز الأوسكار في 27 مارس (آذار).

© The Independent

المزيد من سينما